كتب - نبيل العبودي:
رغم التشكيلة التي استغربها المحبون وأنصار الفريق الهلالي، ودخل بها المدرب دونيس المباراة، وسط غياب عدد كبير من اللاعبين البارزين والمؤثرين، إلا أن المدرب الهلالي دونيس استطاع أن يحقق الهدف الذي سعى إلى تحقيقه وهو اللقب، وخطف كأس السوبر وليس هذا فحسب بل إن دونيس استطاع أن يعلن تفوقه الصريح على المدرب النصراوي داسيلفا من خلال تحقيقه كأسين متتالين كانا فيهما المدربان وجهاً لوجه.
كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس السوبر وبفريقين مختلفين أعلن عبرهما تفوقه وأحقيته بالفوز واللقب، تلك الأفضلية الفنية التي كانت لصالح الهلال على غريمه النصر.
دونيس كان على ثقة من تحقيق اللقب.. تلك الثقة كانت واضحة على محياه خلال فترات المباراة وابتساماته المتواصلة خلال مجريات المباراة وتفوقه الميداني.
داسيلفا هو الآخر ظل عاجزاً عن كسر التفوق الهلالي بحضور دونيس فإن كان قد كسب مباراة الدوري إلا أن دونيس ردها له مرتين متتاليتين وفي مباراتين أهم من تلك التي سبقت؛ فالأولى كانت نتيجتها كأسا غالية هي كأس خادم الحرمين الشريفين والأخرى هي في انطلاق الموسم الحالي وبكأس السوبر. لذا يبقى دونيس صاحب اليد الطولى في لقاءات الفريقين ضد غريمه داسيلفا.