الحملة الوطنية تدرب اللاجئين السوريين على عدد من المهمات ">
الجزيرة - وهيب الوهيبي:
أطلقت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدورات التدريبية التي تشمل التعلم على فنون الطبخ ومهارات الخياطة والرسم والحاسب الآلي، إضافة إلى الحصص التعليمية، وذلك بتنظيم من المركز السعودي للتدريب و التعليم في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في الأردن.
ويشارك في الدورات نحو 77 لاجئا ولاجئة من مختلف الفئات العمرية موزعين على عدة أقسام ،12 متدربة في قسم الخياطة، و15 متدربة في قسم الطبخ، و25 متدربا في مهارات الرسم والحرف اليدوية من كلا الجنسين، إضافة إلى 25 طالباً وطالبة في البرنامج الدراسي التأسيسي في مهارات الحاسوب والرياضيات و اللغة العربية.
ويقدم المركز للأشقاء السوريين الخدمات التقنية والعلمية والتدريبية من خلال عقد دورات تدريبية مكثفة، تهدف إلى تمكين الاشقاء اللاجئين من امتلاك الحرف اليدوية والمهارات التقنية حتى يتمكنوا من استثمارها في زيادة دخلهم المالي.
من جهته قال المدير الاداري للمركز السعودي للتعليم والتدريب عمار حصوة: إن انعقاد هذه الدورة يؤكد على الحرص الكبير الذي تهدف إليه الحملة الوطنية السعودية لرفع المستوى التعليمي والتثقيفي والذي سيسهم في تحسين الوضع المعيشي للأشقاء اللاجئين وامتلاكهم للخبرات والمهارات الحياتية التي تساعدهم في التغلب على أزمتهم التي يعانون منها.
وأشار إلى أن المركز سيواصل بإذن الله المراحل التدريبية للأشقاء السوريين في مختلف الجوانب التقنية والحرفية، وسيعمل على تكثيف هذه الدورات لتخدم أكبر عدد ممكن من اللاجئين في المخيم.
من جانبه أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية الدكتور بدر عبد الرحمن السمحان أن المركز السعودي للتدريب والتعليم يعتبر من أكثر المراكز ريادة في مخيمات اللجوء في الأردن لما يجدونه من أجهزة ومعدات متقدمة ولما له من دور فاعل في تمكين الشقيق السوري من امتلاك المهارة التقنية العالية بكل حرفية وامتياز.
وقال السمحان إن عقد الدورات التدريبية المكثفة في المركز للأشقاء السوريين يأتي في صلب أهداف الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء السورين، منوها إلى أن المركز ومن خلال برامجه يمنح الشقيق السوري دفعة أكبر من العطاء والعمل ليكون أكثر فعالية في مجتمعه.