الخرج - واس:

استنكر معالي مدير جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي، الحادث الإرهابي الذي وقع في مسجد قوة طوارئ عسير، ونجم عنه استشهاد مجموعة من رجال الأمن وإصابة عدد آخر منهم ومن العاملين في القوة.

وقال في تصريح صحفي اليوم إن سوء الجريمة وبشاعتها بلغت بالمجرمين أقصى درجات القباحة باستهدافهم إخواننا وأبناءنا رجال أمن الطوارئ وهم يؤدون الصلاة في رحاب المسجد.

وأضاف أن هذا الفكر المارق لا يجيد سوى التخريب، ولا يتقن غير التدمير، ومن تتبع أحوالهم الظاهرة عبر التاريخ سيجد مصداق ذلك، فهم قتلة الصحابة، وقتلة الآمنين في بيوت الله، ومثل هؤلاء سرعان ما تلفظهم المجتمعات، وتتضافر الجهود

الخيرة والعاقلة على مجابهتهم فكرًا وسلوكًا، فلا يلبثون إلا قليلاً، ثم يهلكون غير مأسوف عليهم.

وتابع قائلا: إن المملكة ستبقى بإذن الله محفوظة آمنة بقيادتها الرشيدة وتكاتف أبناء الوطن معهم، ليسودها الاستقرار، ويعمها الرخاء.

وأما أصحاب الفكر المارق وكل ضال ومنحرف، فسيذوق وبال أمره، وسينقلب عليه شره، ويغدو عبرة لمن يعتبر، ولن يغني عنهم تلبسهم بالإسلام شيئًا، فالإسلام بريء من أفكارهم وأفعالهم.

ورفع معاليه في ختام تصريحه التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو نائبه، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- سائلا المولى عز وجل أن يتقبل المتوفين من الشهداء وأن يسكنهم فسيح جنانه، وأن يعافي المصابين ويمن عليهم بالشفاء العاجل.