اللواء الحمزي يناقش تجارب السجون وتبادل الخبرات بين المملكة وتركيا ">
الجزيرة - المحليات:
استقبل مدير عام السجون اللواء إبراهيم الحمزي، مستشار وزير العدل السيد بصري باغجي والمدير العام للسجون ودور التوقيف السيد أنيس بيلدريم والوفد المصاحب لهم. وقد نقل مدير عام السجون ترحيب صاحب السمو الملكي نائب خادم الحرمين الشريفين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف متمنين لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية.
أوضح ذلك المتحدث الرسمي للسجون العميد دكتور أيوب بن نحيت، كما بيّن أن هذه الزيارة تهدف لنقل وتبادل الخبرات بين المملكة العربية السعودية ودولة تركيا الشقيقة فيما يخص الاطلاع على تجارب البلدين التأهيلية والإصلاحية وتطوير البرامج الخاصة بذلك؛ وكذلك برامج التدريب للعاملين والعاملات بالسجون من خلال الاطلاع على كيفية أعمال السجون في البلدين.
وقد تمت مناقشة عدة مواضيع أهمها عملية نقل فكرة برنامج البيت العائلي والزيارة الخارجية والعفو المشروط بحفظ القرآن أو أجزاء منه المطبقة في المملكة لدولة تركيا التي نالت إعجاب الوفد التركي وغيرها الكثير. وكذلك تمت مناقشة عملية السوار الأمني المطبق في تركيا، حيث تم الاتفاق المبدئي حول تشكيل فريق عمل من البلدين لدراسة إمكانية الاستفاده منه بشكل أفضل.. كما تم خلال الاجتماع مناقشة جوانب أخرى.
وفي نهاية الحفل تم تبادل الهدايا بين الوفدين.. وقد تناول الجميع طعام العشاء الذي أقامته المديرية العامة للسجون بهذه المناسبة، كما قام الوفد التركي بدعوة مدير عام السجون وأركاناته الإدارية لزيارتهم والاطلاع على تجاربهم الإصلاحبة والتأهيلية.
وقد رحب اللواء إبراهيم الحمزي بهذه الدعوة.. حضر الاجتماع من الجانب السعودي كلٌّ من اللواء عائض سالم القحطاني والعميد عبدالله الكثيري والعميد مبارك غازي العتيبي والعميد الدكتور أيوب بن حجاب بن نحيت والعميد سلطان بن صالح الغفيلي والعقيد ماجد العتيبي.
وقد تم على هامش الزيارة زيارة مركز تطوير القدرات النسائية أمس الأول، حيث شاهد الحميع عرضاً مرئياً عن المركز ورؤيته ورسالته والبرامج التدريبية ومسارات التدريب.. بعد ذلك تم أخذ جولة داخل مرافق المركز من قاعات التدريب وصالة التدريب العسكري.
فيما تم الاتفاق حول البرامج التدريبية المشتركة ومتى تطبيقها في المستقبل القريب بإذن الله تعالى؛ وقد سجل رئيس الوفد التركي كلمة في سجل الزيارات أثنى فيها على ما شاهده من منجز كبير ينم عن اهتمام الدولة بالعاملين والعاملات في هذا القطاع الإنساني الهام.