الفلسطينيون يُشكلون لجان حراسة لحماية منازلهم من إرهاب المستوطنين ">
غزة - من رندة أحمد - بلال أبو دقة:
تصدى الأهالي في قرية قريوت، جنوب مدينة نابلس الفلسطينية ، في ساعة متأخرة من الليل، لهجوم مجموعات من المستوطنين الصهاينة حاولوا إحراق منتزه بالقرية، والاعتداء على منازل سكان القرية القريبة من «مستوطنة عيليه» الاسرائيلية.. وأشاد مسؤول لجنة مقاومة الاستيطان بالقرية «بشار صادق» بتكاتف أهالي القرية في مواجهة المستوطنين الصهاينة والذين لبوا النداءات عبر مكبرات الصوت لصد هجوم المستوطنين.
إلى ذلك شَكَّلَ سكان قرية ترمسعيا جنوب مدينة نابلس لجان حراسة لحماية القرية من ارهاب المستوطنين.. وبحسب مصادر الجزيرة « يوجد في قرية ترمسعيا 7 لجان للحراسة يجوب أفرادها الجبال والمناطق المحيطة في البلدة بين اشجار الزيتون مركزين بشكل استثنائي على المساجد بصفتها اهدافا محتملة للعمليات الارهابية اليهودية التي ينفذها مستوطنون متطرفون.
بدورها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أمس الثلاثاء: «إن مسلسل الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين ما زال متواصلا ومستمرا، حيث سجل خلال شهر يوليو الماضي 14 انتهاكا بحق الصحفيين.
وبالانتقال إلى قطاع غزة حيث أظهرت إحصائيات طبية أنه منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية في صيف العام 2014 ظهر أن 28% من البالغين و48% من الأطفال يتلقون خدمات نفسية لأنهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة. وتحدث - حسن زيادة - أخصائي نفسي في برنامج غزة للصحة النفسية أنه استفاد منذ شهر يناير حتى اليوم 5214 حالة من الخدمات التي يقدمها برنامج غزة للصحة النفسية من خلال التدخل الميداني أو العمل العيادي أو خطة الإرشاد الهاتفي المجاني. يقول الأخصائي زيادة «من ضمن هؤلاء 2649 تلقوا الخدمات في العيادات التابعة للبرنامج منهم 47.8% ذكور و 52.2 % إناث. ويضيف زيادة « لازالت العديد من الحالات تتردد على المراكز المجتمعية التابع لبرنامج غزة؛ أطفالا وبالغين يتلقون العلاج من التداعيات النفسية للحرب الأخيرة». إلى ذلك أدانت جامعة الدول العربية الانتهاكات الإسرائيلية بحق مقبرة -مأمن الله- التاريخية في القدس المحتلة. وقالت الجامعة، في بيان صحفي صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة أمس الأول الاثنين: «إن سياسة إسرائيل العنصرية ترمي إلى تنفيذ التطهير العرقي وطمس ومحو الهوية العربية الإسلامية والمسيحية في القدس. وحمَّلت الجامعة العربية السلطة القائمة في إسرائيل وما يسمى بـ بلدية القدس ، وشركة عيدن الاسرائيلية المنفذة للمقهى الليلي الذي سيُقام على جزء من المقبرة على مساحة تقدر 250 مترا مربعا، المسؤولية الكاملة عن الآثار المترتبة على تلك السياسات المتبعة من قبلهم، خاصة في إطار ما تتمتع به هذه المقبرة من مكانة تراثية.