جدة - الجزيرة:
استنكر فضيلة الدكتور عبد الله بن علي بصفر الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير والذي راح ضحيته 15 شهيداً، أثناء أدائهم لصلاة الظهر ، مقدماً مواساته إلى ذوي الشهداء. قال الله تعالى (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم)، ووصف فضيلته هذا التفجير بالإجرامي والذي تقوده جماعة منحرفة لا علاقة لها بالدين أو الإنسانية، وتستبيح دماء الأبرياء في بيوت الله الآمنة، مشيرًا إلى أن المجتمع السعودي بفضل الله يعي هذه الأهداف الخبيثة، للنيل من أمننا واستقرارنا .وأكد أن أمن البلاد مُستهدف من قِبَل الكثير من الأعداء، خصوصاً في هذا التوقيت الذي تموج به دول مجاورة بالكثير من المشاكل الخطيرة التي تهدد تماسكها ووحدتها. وشدد على أهمية أن يعي شباب الأمة أنه مستهدف لاستخدامه كأداة ووقود لأهداف بعيدة، لا يمكنه كشفها، ليندفع وراء التضليل والتعاطف مع الشعارات الدينية التي يطلقونها، مبيناً أنه يجب على الجميع أن يقف بقوة ويقظة ضد هذه الشعارات، وسأل الله أن يتقبل الشهداء وأن يدخلهم جنته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل إن شاء الله، وأكد الدكتور بصفر أن هذا عمل إجرامي ومشين و قبيح لا يقبله إنسان ولا دين ويدل على عدم الإيمان عند هؤلاء الذين يقتلون المصلين المطمئنين الذين يؤدون فريضة الإسلام، وهذا لا يزيدنا الا قوة و تلاحماً وتألفاً إن شاء الله وترابطاً بيننا وبين قائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (حفظهم الله).