الجزيرة - محمد الغشام:
قال وكيل الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للشؤون الميدانية والقضايا الشيخ عثمان بن ناصر العثمان: إن هذه الجريمة الغادرة والاعتداء السافر على المسلمين الآمنين في أشرف الأماكن بيت من بيوت الله وقتلهم وإزهاق أرواحهم المعصومة لهو عمل جبان يدل على ضلال هذا الفكر الخبيث وعملهم هذا يرفضه أصحاب العقول السليمة وتنفر منه الفطر السوية.
وقد حرم الله جل في علاه وحرم رسوله صلى الله عليه وسلم قتل الأنفس المعصومة فضلا عن إزهاق أرواح المسلمين المصلين دون وجه حق وجعل رسوله قتل مسلم واحد أعظم عند الله من هدم الكعبة وهذه الأفعال المشينة محاولات يائسه لزعزعة أمن هذه البلاد المباركة التي نتفيأ ظلالها الوارفة بأمن واطمئنان ورغد عيش بفضل الله تعالى ثم بفضل تحكيم الشرع فينا. ولن تتحقق باذنه سبحانه أهدافهم وأغراضهم الدنيئة وسيقف الجميع حكومة وشعبا في مواجهتها بحول الله وقوته. بل إن مثل هذه الجرائم البشعه نبهت الناس لخطورة هذه الأفكار الشريره ولفتت أنظارهم لمحاربتها أكثر من ذي قبل ورفعت مستوى الوعي لدى الأسر والبيوت والمؤسسات الحكومية والأهليه لمحاربة هذا الفكر الضال وإننا في الرئاسه العامه لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبتوجيهات راعية وواعيه من معالي الرئيس العام الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله السند لنقوم على برامج توعويه وتوجيهيه لاستئصال هذا الفكر الضال من مجتمعنا الآمن في ظل عقيدة التوحيد السليمة وتحت رايته القويمة وبقيادة قوية وحكيمة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخليه الأمير محمد بن نايف وفقه الله وحفظه وسمو ولي ولي العهد النائب الثاني لمجلس الوزراء ووزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان نصر الله به الثغور وإن معرفة هوية الذي اقترف هذه الجريمة الآثمة إنجاز أمني تعودناه من رجال الأمن المخلصين فهم ينظرون بنور الله لأنهم يذودون عن بيوت الله والحرمين الشريفين وقبلة المسلمين فلا شك أن هذا توفيق وتأييد من الله لما يقومون به من أعمال جليلة وليعلم هؤلاء الخوارج البغاة المعتدين أننا ورجال أمننا لهم بالمرصاد.
وختاما نرفع أحر التعازي والمواساة لمقام خادم الحرمين الشرفين حفظه الله وولي عهده الأمين وولي ولي العهد حفظهما الله وأسر الشهداء والمصابين وجميع أبناء المملكة.
ونسأله سبحانه أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن يوفق ولاة أمرنا ويسددهم وأن يرد كيد الكائدين وعمل المبطلين.