عندما نكون لله، ماذا يبقى لنفكر فيه وهل هناك ما هو أكثر أهمية!
عندما يتم الحصاد، ونولي مودعين، وبقايا من غروب الحياة تخبو على أكتافنا...
وأمامنا بعض الطريق ومن خلفنا كان الطريق، ورَجْعُ حفيفُ ثيابنا يغادرنا...
هل يمكن أن يكون هناك ما هو أكثر أهمية! من أننا لله وأننا إليه راجعون
راجعون نسابق أقدامنا، ومواضع خطواتنا، نقبض على أكفَّنا القبضة الأخيرة...
نستجيب لنداء، نداء الرحمن الرحيم الغفور الودود.
فإنا لله وإنا إليه راجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل، أودعك عمتي سارة. أودعك وأنا راضية ممتنة لأنكِ كنتِ دون نساء العالمين، أم زوجي، وجدة أولادي، وقدوتي في الحياة في السلام.
حمامة سلام كُنتِ
فيْض وفياض أنتِ
محبةٌ وخيرٌ وحمدٌ وامتنان هذا هو أنتِ وبعضٌ منكِ، سحابةُ رضا واطمئنان، أظلَّتنا سنين نحن ابناؤك واحباؤك، ننهلُ من مَعِين صافٍ اسمه ساره، فجزاك الله خير الجزاء على صبرك، على إحسانك، نستودعك الله.
{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
- نوف عبد الله العصيمي
NOUF8558@