ما يبرد واهج الشوق وشعور الهيام
غير سردٍ تطوي البعد بالسرعة طوي
بديها من خلف ما هوب مثله من أمام
مستوي في حال.. وبحال ما هو مستوي
خشمها عبرود طلقه.. وموخرها بهام
رافعه راعيه بإشارةٍ ما تنغوي
واستلمها واحدٍ خبرته عشرين عام
كبتنٍ بالله وبكتابه إيمانه قوي
مسلم عنده خبر بالحلال وبالحرام
جاب له ربي على الدين وسلوكه سوي
وصعدت مثل أشقرٍ فوق جول الصيد حام
لمراوحها مع الجو لجّه وحدوي
مثل ما يدوي صدى صوت رعَّاد الغمام
صوتها صداه عبر الفضا يدوي دوي
دوبهم دكّوا عن ادلاله الربع الحشام
تحتها من وقدة السمر جمرٍ مجثوي
دايم وربعه على جلسةٍ عنده حيام
ابلجٍ ليّن جنابه لربعه وحموي
ما لي إلا هي.. ليا جاء للأشواق أحتدام
وقامت الذكرى على القلب تكويني كوي
لي شهر وشوي عيني محاربها المنام
ودِّي أحضّر جوازي وادوّر لي خوي
بيني وبينه مسافات وحدود ونظام
واحدٍ فرقاه شاويةٍ فوادي شوي
بس أبا أزوره مثل ما يزارون الكرام
لين عيني من قباله وشوفه ترتوي
لو بغيت أصبر.. واكابر... وأقول إني تمام
ذيب حبّه بين جرد المحاديب ايعوي
كان مالي في دروب الهوا شف ومرام
لين شفته.. وأشهد أنه هواة المهتوي
يا سلام الله على السلهمه والابتسام
ويا سلام الله على ما يبيله مطروي
تقل ما لله حط في منطقة خصره عظام
وكن غيره ما احتوى مثل ما هو محتوي
لا قعد ماودّه يقوم... وليا قام قام
تلوي أعناق البشر قومته يمّه لوي
كن بين أعلى الجسم وأسفل الجسم انقسام
شي من جسمه مرتّب وشيٍ فوضوي
إستلمني في جبروته أشد إستلام
لين طيّح معنويات راس المعنوي
يكبر الرجَّال أمام المهمات الجسام
ويصغر الرجَّال أمام الجمال الانثوي
- الشاعر/ لافي الغيداني