القصيدة والأغنية ثنائي ثابت في تاريخ (الشعر والفن)، وهذه زاوية نُقَدِّمْ لأحبتنا ومتابعينا قراء (مدارات شعبية) من خلالها -استجابة وتفاعلاً مع الرسائل التي ترد إلينا- أجمل القصائد التي قدمتها أعذب الأصوات.. وفي هذا العدد نقدم نصاً للشاعر أحمد الناصر الشايع بصوت الفنان سلامة العبد الله:
هل دمعي على خدِّي نهار الوداع
يوم قالوا بمان الله جاني بلاي
إلتفت والتحظني بالعيون الوساع
وارسل الدمعه اللِّي زاد منها عناي
خايفٍ من فراقٍ ما وراه اجتماع
يالله اليوم لا تقطع رجاه ورجاي
صرت مثل الغرير اللِّي بسن الرضاع
آتظيّم وأصيح صياح من غير راي
راحت أقدام رِجْلَيْ في محلّي ذراع
ما اقدر المشي قدّامي ولا أرجع وراي
المصيبه إن كان الحب والعرف ضاع
ثم زادت جروحي من خلاي بخلاي
ما ابغي السر من بيني وبينه يذاع
يضرب الوصف دايم في غلاه وغلاي
الهوى له يذل القلب لو هو شجاع
مثل ما ردّني ترف القدم عن هواي
جعل من لاع قلبي في فراقك يلاع
حيث وصلك هوى قلبي وغاية مناي
آتصبّر ولا ودِّي يطول النزاع
وأكظم الغيظ باسبابك وهذا جزاي