مرثية للشاعر والاعلامي مهدي العبار العنزي الذي فجع في وفاة ابنته -حمده- أم راكان إثر حادث أليم، تغمدها الله بواسع رحمته ومغفرته وأدخلها فسيح جناته {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.
جيت أبي أكتب قصيدة وسبقتني دموعي
يالله إنّك تساعدني وتجبر مصابي
ايه يا حمده الدنيا عناها يروعي
ما درت عن شقاي ولوعتي واكتئابي
ليت عينك تشاهد يوم جونا الجموعي
قدّموا لي التعازي آه ما اكبر صوابي
ولو تشوفين حال أمك تنوح وتتوحي
مرٍ أصغر من الصدمه وصوت المنابي
قالت أشواق وين أمي وطال الرجوعي
لا يطول الغياب ولا يطول اغترابي
هاتوا امي ترى ريما بها شوي جوعي
بلشتني تصيّح قطّعت لي ثيابي
قال راكان وين أمي وصوته يلوعي
وين حموده اندهها ولا من جوابي
قلت راحت تولّع بالطريق الشموعي
اسبقتنا جزاها الله عظيم الثوابي
نعم حزني كبير ولايجٍ بالضلوعي
يالله إنّك تعاونِّي على ما جرا بي
- الشاعر/ مهدي العبار العنزي