موسكو - واس:
استنكر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية روسيا الاتحادية عبدالرحمن بن إبراهيم الرسي, التفجير الإرهابي الآثم الذي وقع بمسجد قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير, وراح ضحيته عدد من رجال الأمن، رافعاً أحر التعازي وأصدق المواساة للقيادة الرشيدة -حفظها الله-, ولذوي الشهداء. وقال الرسي: «إن التفجير الإرهابي الآثم الذي نفذته فئة ضالة تسعى للنّيل من وحدة هذا الوطن»، مستنكراً هذا العمل الغاشم الظالم الذي راح ضحيته عدد من الشهداء وإصابة آخرين من رجال الأمن البواسل.
وأكد ضرورة السعي الجاد بخطوات عملية إلى توعية الشباب وتحصين أفكارهم من الفكر الضال, وإلى مشاركة جميع شرائح المجتمع في كل مكان لفضح هذا الفكر ومحاربته, مبيناً أن المملكة ستظل -بعون الله- واحة أمن واستقرار, دستورها القرآن الكريم ومنهجها تحكيم شرع الله.
وسأل في ختام تصريحه، الله سبحانه وتعالى، أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يشفي المصابين، وأن يحفظ أمن هذا الوطن واستقراره.