عبر اتحاد الحقوقيين العرب عن أسفه وإدانته الشديدة للحادث الإرهابي الذي وقع في مسجد تابع لقوات الطوارىء بعسير الذي راح ضحيته عدد من أبناء القوات المسلحة والمقيمين، إضافة إلى العديد من الجرحى والمصابين.
وشدد الاتحاد الذي يرأسه الأمين العام الدكتور شبيب المالكي ومقره عمان على تضامنه ووقوفه مع المملكة في هذا الحادث، وأكد أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لا تمت للإنسانية بصلة، وأكد الاتحاد في بيانه الذي استلمت الصحيفة نسخة منه على وجوب الوقوف ضد كافة الأعمال الإرهابية، وخصوصا تلك التي تنفذ في بيوت الله التي تعتبر من أقدس الأماكن وآمنها على الأرض.
من جانبه عبر المحامي / كاتب فهد الشمري عضو المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب ممثل الاتحاد في المملكة عن أسفه الشديد لهذا الحادث الذي يعد خروجاً عن المبادئ الإنسانية فضلاً عن المبادئ الإسلامية التي حرمت قتل النفس المسلمة وخصوصاً في بيوت الله تعالى التي جعلها الله أمكنة آمنة لعبادته وأداء الصلوات فيها، وأضاف المحامي الشمري أن تلك الأعمال لا تصدر إلا عن نفوس مريضة باعت نفسها للشيطان وأن تلك الأعمال لا يمكن أن تقوم بها نفوس تؤمن بالله واليوم الآخر، وأن هذه الأعمال لا تليق بنا كبشر فكيف بنا كمسلمين، ولا شك أن من يقوم أو قام بهذا الفعل ما هم إلا ثلة لا تمتلك ذرة من الإنسانية في قلوبها، وشدد الشمري على أن المملكة تمضي قدماً في سياستها المعتدلة التي عرفها العالم أجمع, وأن رجال الأمن لا تثنيهم مثل هذه الأعمال الجبانة عن أداء واجبهم في حفظ الأمن والاستقرار لهذا الوطن الغالي على قلوبنا جميعاً.
ونوه الشمري إلى أن هذا الاتحاد الذي يجمع أطيافاً من الحقوقيين العرب وله صفة استشارية في الأمم المتحدة دائماً مواقفه مؤيدة للمملكة وسياساتها المعتدلة.
وفي الختام تمنى الشمري أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده حفظهم الله.