قرأت ما كتب في جريدة الجزيرة يوم السبت الموافق الثاني من شهر شوال لعام 1436هـ عن محافظة الزلفي وأنها ستحتفل بعيد الفطر المبارك كغيرها من محافظات مملكتنا الغالية ومن خلال قراءتي لبرامج الاحتفال شد انتباهي فقرة مهمة ليس بغريبة على أهالي المحافظة فيها إحياءً للموروث الشعبي ألا وهي المحاورة الشعرية التي يحيونها في كل عام يحتفلون فيه بالعيد السعيد، وأنا بصراحة متابع لبرامج احتفالاتهم عبر جريدتنا الجزيرة الموقرة ومعجب من خلال تعدد مواقع الاحتفال في محافظتهم وفقرات برامجهم التي كل فقرة أحلى من الأخرى والذي شدني أكثر ولفت انتباهي هو إحياؤهم لفقرة المحاورة الشعرية كل عام وصارت شيئاً أساسياً لهم، وهذا شيء مؤكّد وأنا وبكل شفافية كل ما قرأت عن احتفالهم كل عام قلت ما شاء الله عليهم، وقد قرّرت إن شاء الله إن كنت حياً في العام القادم 1437هـ أن أحضر هذا الاحتفال وأحلّ ضيفاً على محافظة الزلفي وأهلها وأشارك في صفوف فقرة المحاورة الشعرية وعسى ألا أكون ضيفاً ثقيلاً عليهم.
وشكراً لكم وكل عام وأنتم بخير.
- عايد حافظ المطيري