سعادة رئيس التحرير المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
رسالة إلى وزاره النقل والمواصلات بشأن طريق شاطئ العقير في محافظة الأحساء..
الكثير تناول وكتب موضوع مشكلة طريق العقير وقد سمي بطريق الموت فقد وقعت عليه كثير من الحوادث المفجعة والمميتة خلال عقود من الزمن.
الطريق وابتداءً من مدخل مدينة العيون وحتى شاطئ العقير بطول يتراوح من 70 إلى 90 كلم رديء جداً وذو مسار واحد مزدوج وعلى هذا الطريق تقع عليه تجاوزات خطيرة جداً وتمر من خلاله مركبات كبيرة وصغيرة ويقع بالقرب من الشاطئ ما تسمى بالقرية وفيها موقع لشركة أرامكو السعودية وشركة الكهرباء السعودية كما أن الطريق أصبح رابطاً لطريق سلوى وطريق شاطئ نصف القمر بمعنى آخر الطريق أصبح حيويا جدا وأكثر من ذي قبل ولازال يعاني من سفلتة عمرها أكثر من أربعين عاما من الزمن.
ترى على الطريق الأثر الواضح لترقيعات هنا وهناك وتشققات وحفريات كثيرة على امتداد الطريق ..!! وليس به إنارة ويفتقد الطريق لأبسط أمور السلامة المرورية والاسعافية والأمنية كما أن الرمال تزحف على الطريق وتغلقه تماماً وكذلك عبور قطيع من الإبل السائبة على الطريق ولا وجود لحاجز على جانبيه مما يعني استمرار خطورة ارتياد الشارع..!
الطريق بحاجة إلى توسعة إضافية ليتحمل كثافة السيارات التي ترتاد الشارع وان يزرع بالنخيل والأشجار على جوانبه ويراقب بكاميرات أمنية ومرورية مثبتة على طول الطريق لتحديد وضبط السرعة وهناك دوار عند نهاية الطريق مشكلا خطرا على مرتاديه إذ انه يبدو غير مكتمل فكم من أسر تعرضت لحوادث مميتة عند ذلك التقاطع.
نأمل المبادرة من وزارة المواصلات بسرعة النظر فيما جاء في هذا المقال للوقوف على حقيقة الشارع والوقوف على مدى خطورته المميتة..!
عبدالعزيز العيسى - العيون