القاهرة - الجزيرة:
أكد العديد من الأطباء أن بعض الممارسات الصحية قد تصبح ضارة إذا تم ممارستها في الجو الحار، مشيراً إلى أنه في هذا الطقس الحار الذي نعيشه هذه الأيام تقل أهمية بعض الممارسات الصحية خاصة البدنية منها، وأوضح الأطباء أن هذه الممارسات قد تصبح ضارة للصحة، وتسبب الشعور بالإرهاق والإعياء، ومشاكل صحية لا يحمد عقباها.
وقال الأطباء إن ممارسة رياضة الجري في الهواء الطلق من أهم الممارسات الصحية التي تفيد الجسم، والعضلات، ولكن عند ممارستها في حر الصيف وأثناء ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ، قد يصبح الجري ضارًا للغاية، ويزيد من كمية العرق التي نفقدها، وهو ما قد يعرض الجسم للجفاف الشديد، وكما أن الإنسان قد يصاب بضربة شمس وإغماءات ودوار وضعف عام حال الجري في الأجواء الحارة جدًا.
وينصح الأطباء بممارسة الجري في المكان، داخل المنزل خلال فصل الصيف، مع شرب الكثير من المياه والسوائل على مدار اليوم.
وقد يكون النظر من النوافذ والشرفات ممتعاً، ولكن في الصيف الأمر مختلف تمامًا، لأن التواجد لفترات طويلة في الشرفة والأماكن المفتوحة والنوافذ، قد يؤدي إلى الإضرار بصحة الجلد نتيجة التعرض المستمر للشمس، إضافة إلى تغيير لون البشرة إلى اللون الداكن، مع إمكانية الإصابة بضربات الشمس، لذا يفضل التواجد في الأماكن المفتوحة خلال فترة ما بعد الظهيرة.
وخلال فصل الصيف يستمتع الكثير من الأشخاص بنسيم الصباح، واستنشاق الهواء النقي، فهو يفتح الشُّعب الهوائية وينقّي الصدر، ويحسِّن المزاج، ولكن لا بد أن يأخذ الإنسان حذره في الصيف، فالطقس الحار غالباً ما يرتبط بالأتربة والعواصف الترابية وانتشار الرطوبة، واستنشاقها ضار على الصدر والشعب الهوائية ويرهق مرضى الحساسية والجيوب الأنفية، لذا ينصح منيسي بحماية الأنف في حال التعرض لعواصف ترابية وأثناء ارتفاع درجة الحرارة باستخدام منديل أو كمامة.
كما تجدر الإشارة إلى أن من أفضل الرياضات اليومية، رياضة المشي التي تساعد على التخلص من الوزن الزائد وتقوية عضلات الظهر، إلا أنها قد تصبح ضارة في فصل الصيف، لأن الإفراط في ممارسة رياضة المشي خلال الصيف قد تصبح ضارة بالصحة، لأنها تحفز الجسم لإفراز الكثير من العرق، وتعرض الجسم لفترة طويلة لأشعة الشمس الضارة، ما يجعلها سبباً في إصابة الجلد بالقرح والتورمات، وإصابة الرأس بالصداع، ولذا ينصح الأطباء خلال الطقس الحار بركوب السيارات بدلاً من المشي، إلا في أوقات انكسار حدة أشعة الشمس، وبعد غروب الشمس.