تأييد عربي لطلب أبو مازن حماية دولية للشعب الفلسطيني ">
القاهرة - غزة - رندة أحمد - بلال أبو دقة:
صرح صائب عريقات القائم بأعمال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن دعم لجنة متابعة مبادرة السلام العربية لطلب رئيس دولة فلسطين محمود عباس تأمين حماية دولية لدولة فلسطين، وكذلك في محكمة الجنايات الدولية، هو محط احترام لكل الفلسطينيين.
وقال عريقات «اتفقنا أن تبدأ الأردن المشاورات مع الدول العربية الشقيقة والمجموعات الدولية لبحث إمكانية طرح مشروع قرار في مجلس الأمن، حول مبادئ الحل الشامل والجدول الزمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بمتابعة مع فرنسا وغيرها من دول العالم، وذلك قبل اجتماع الجمعية العامة للأم المتحدة الشهر المقبل، مشيراً إلى دعم الوزراء العرب لقرارات المجلس المركزي الفلسطيني في تحديد العلاقة الفلسطينية مع الجانب الإسرائيلي.من جانب آخر واصل يوم أمس الجمعة 120 أسيرا فلسطينيا بسجن نفحة الصحراوي الاسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام وذلك احتجاجا على مواصلة إدارة السجن الاسرائيلي ووحدات القمع الصهيونية التنكيل بهم على مدار الأسابيع الأخيرة.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان أصدره صباح أمس الجمعة، تلقت الجزيرة نسخةً عنه: «إن 120 أسيراً في سجن نفحة من أسرى حركة فتح يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، رداً على الإجراءات التصعيدية التي تنفذها إدارة سجون الاحتلال بحقهم».
بدورها أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية في بيان صحافي أصدرته وتلقت الجزيرة نسخةً عنه أن الأسرى الفلسطينيين في المعتقل اليهودي لجأوا لهذه الخطوة، بسبب تعرضهم وبشكل متواصل لإجراءات وممارسات عنجهية على أيدي السجانين، كالاقتحامات المتواصلة والتفتيشات الاستفزازية ونقل العشرات منهم إلى أقسام وسجون أخرى، والاعتداءات عليهم بالهراوات والكلاب والغاز وسواها من انتهاكات.
من ناحيتها أفادت وحدة التوثيق والدراسات في مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان ، أن الأسرى الفلسطينيين في سجون الجنوب بدولة الاحتلال (نفحة، ريمون، النقب، إيشل) قد دخلوا مرحلة عصيان ضد إدارة مصلحة السجون الاسرائيلية، والتي سوف تستمر (20 يوماً)، وقد تتوج في نهايتها بالإضراب المفتوح عن الطعام.إلى ذلك، أفادت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية أن الهيئة القيادية العليا للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي، قررت منع دخول مسؤول استخبارات السجون -إيلن بوردة-، إلى أقسام سجون ريمون ونفحة والنقب.وأضافت الهيئة في بيان تلقت الجزيرة نسخةً عنه أن الأسرى الفلسطينيين قرروا رفض الجلوس والتحاور مع -بوردة-في أي خطوة قادمة، كونه المُجرم الذي يقود حملة التصعيد والتنكيل بحقهم في مختلف السجون.