هل تفاجئنا جدة في معرض كتابها؟ ">
الثقافية - عطية الخبراني:
في شعلة أمل جديدة للأوساط الثقافية والفكرية في المملكة العربية السعودية حمل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، - حمل خبر إعادة افتتاح معرض جدة الدولي للكتاب في الثاني عشر من ديسمبر لعام 2015 م ولمدة خمسة أعوام كمرحلة أولى.
إن إعلان عودة معرض جدة للكتاب قادر على إعادة ما سلب من هذه المدينة من استحقاق كبير في استضافة مناسبة واحتفالية كبرى بالكتاب كالمعرض الدولي الذي ظل سنوات طويلة في حضن عروس البحر الأحمر، حتى توقف في عام 2006 تقريباً دون أسباب واضحة.
هذا المعرض الذي تردد الأنباء عنه طوال الفترة الماضية بين إمكانية العودة أو استحالتها وبعدها، وبعد أخذ ورد يعود للواجهة الثقافية على وعد أن يُقام هذا العام في موعده المقرر له، لكن الواضح أن الإعلان النهائي ربما جاء متأخراً بعض الشيء، فبيننا وبين الموعد المقرّر قرابة أربعة أشهر، فهل تكفي هذه المدة لاستحداث لجان وقوى عاملة وتجهيز المقر واستقبال طلبات دور النشر؟
هذا هو السؤال الملح الآن، مع كامل الثقة في جدة ورجالاتها وجهودهم الثقافية، وحرص إمارة المنطقة على ذلك، ولجدة دائماً قصب السبق في كل مجال، وهي القادرة على الدوام على صناعة الدهشة في أبرز تجلياتها، وحتى يحين الموعد فالوسط الثقافي في البلاد بانتظار عودة وجه جدة المشرق.