عندما أتم النصر صفقة المهاجم نايف هزازي واشتراه بسعر خيالي ومبالغ فيه في هذه الفترة التي أصبحت عقود اللاعبين كالبورصة لا تقاوم.. هذه الصفقة ربما أفرحت جماهير العالمي بالرغم من وجود لاعبين مميزين في الهجوم الأصفر بقيادة المبدع محمد السهلاوي رغبة منهم في زيادة القوة الهجومية التي ربما تساعد في تفكيك أي دفاع مهما كانت قوته ولكن!!.
عندما أرادت إدارة النصر منح المهاجم نايف رقم الاسطورة والسهم الملتهب ماجد عبدالله، كان سمو رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي شجاعا وهو الذي عودنا كنصراويين على تقديم كل ما يرضي محبي العالمي باستقطاب أفضل اللاعبين من أجل الرقي بالفريق إلى منصات التتويج والحفاظ على ما يقدمه من مستويات راقية في هذه الفترة.
أقول عندما أراد منح هزازي رقم ماجد كان شجاعا وضرب عصفورين بحجر واحد.
اولا: التعاقد مع مهاجم هداف سيزيد الفريق قوة خاصة في الخط الهجومي، وثانيا: منح المهاجم نايف رقم الكابتن ماجد عبدالله ليكون دافعا وتشجيعا له.
أما بالنسبة لقيمة العقد والتي يرى الكثيرون بأنها أعطيت أكبر من حجمها بهذا السعر المبالغ فيه، إلا أنه لم يكن في حسبانهم بأنها ذات شقين:
الشق الأول: تعود الأمير فيصل بن تركي على الكرم والشجاعة من أجل محبته للعالمي والرقي به إلى أعلى المستويات بدفع تلك المبالغ الكبيرة فكما قيل «الحب أعمى يا كحيلان».
الشق الثاني: وجود الرقم 9 في بنود العقد والذي تعشقه جماهير العالمي خاصة فقد كان له نصيب في هذه الصفقة لأن من كان يحمل هذا الرقم ساهم في تحقيق عدة بطوات للنصر وبعض البطولات للمنتخب وكان يستحق نصيبا من هذه الصفقة وربما كان وراء هذا المبلغ الكبير!!.
شخصيا أتمنى بأن تكون صفقة ناجحة وأن نرى هزازي سهما ملتهبا ثانيا جدير بهذا المبلغ وهذا الرقم، وتمنياتي للعالمي بمزيد من البطولات وتقديم أفضل المستويات.
مطلق ناصر الشلوي - الرياض