محمد حزاب الغفيلي ">
وفقاً لمحليات الجزيرة بتاريخ 17-10-1436 هـ فقد صدر قرار نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بتعيين الأستاذ ماجد حسين العساف وكيلاً لمحافظ محافظة الرس بالمرتبة الثالثة عشرة... إلخ.
وبدورنا كمواطنين يهمنا ما يهم هذه المحافظة الغالية علينا جميعاً، فإننا نشارك سعادة المحافظ الأستاذ محمد العساف سروره بهذه الهدية الكريمة من نائب الملك -يحفظه الله- لمحافظة الرس ومواطنيها ومتفائلين بأن يكون الأستاذ ماجد عوناً لأخيه سعادة المحافظ وشريكاً قوياً في دفع عجلة التنمية في هذه المحافظة إلى الأمام من خلال العمل على تحقيق احتياجاتها التنموية التي منها:
1 - تحريك طلب الجامعة المرتقبة الذي تقدم به الأهالي في أواخر عام 1431هـ إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله -يرحمه الله- والذي وضعه على صدره وقال: ابشروا بما يسركم يا أهل الرس.. وتمت إحالته من المقام السامي إلى وزارة التعليم العالي وتمت بالفعل دراسته والتوصية الإيجابية عليه. وظل المسؤولون منذ ذلك الحين يواعدون المواطنين خيراً، ولعل الوقت قد حان لتحقيق هذا الخير في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -يحفظه الله- ولإنهاء معاناة آلاف الطلاب والطالبات الذين يتوافدون على الجامعة الوحيدة في المنطقة من مسافات بعيدة يزيد بعضها على 300 كلم يومياً.
2 - تمكين طلاب كلية طب الأسنان من مواصلة دراستهم في محافظة الرس وتحديداً في مباني كلية العلوم الصحية الواسعة بدلاً من تكليفهم بمواصلة دراستهم في مقر جامعة القصيم بدعوى عدم وجود مقر لهذه الكلية بالرس.
3 - زيادة أقسام كلية العلوم الصحية إلى خمسة أقسام حسب النظام الأساسي لهذه الكلية بعد انضمامها إلى جامعة القصيم قبل أكثر من 8 سنوات والتي لا تزال بقسم واحد فقط.
4 - زيادة إمكانات قطاع المحافظة الصحي بما يناسب النطاق الخدماتي الواسع الذي يغطيه هذا القطاع والذي يمتد حنى الحدود الإدارية لمنطقة المدينة المنورة ويتطلب هذا توفير كافة التخصصات الطبية في المستشفى العام وإنشاء المراكز العلاجية المتخصصة ومنها مركز أسنان ومركز للسكر ومركز للصحة النفسية ومركز للقلب ومركز للأورام وغيرها من المراكز التي تساعد على تجويد الخدمة وتخفيف الضغط على المستشفى العام.
5 - رفع فئة البلدية بما يناسب حجم المحافظة التي تخدمها وباعتبار الرس هي المدينة الرئيسية في غرب الفصيم والحاضرة الخدماتية لهذا الجزء الواسع من المنطقة بما يحتويه من المدن الناشئة والقرى والهجر المعروفة منذ القدم.
إلى غير ذلك من الاحتياجات التي نرجو التركيز عليها في جلسات المجلس المحلي.. مكررين الشكر لنائب الملك -حفظه الله- على هذه الهدية الكريمة لمحافظة الرس.. والشكر موصول إلى سمو أمير المنطقة الحريص على تطوير العمل الإداري على مستوى المنطقة باعتباره الركيزة المهمة في تحسن مستوى الأداء على مستوى كافة القطاعات.. وفقه الله وأدام علينا ما ننعم به من أمن ورخاء تحت رعاية دولتنا الرشيدة -رعاها الله-.