مندل عبدالله القباع ">
صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية (الابن الثاني لسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته «آمين») وهو حفيد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وغفر الله إن شاء الله مؤسس الدولة السعودية الثالثة منذ عام 1319هـ وموحد هذا الكيان الديمغرافي المعطاء الذي يشبه القارة، ومنذ توحيد هذا الكيان أصبح الجميع ينعم بمظلة الأمن الاجتماعي والجنائي المواطن والمقيم، وسار أبناؤه على منهجه العظيم والقوي حيث دبت التنمية والعطاء والرخاء في جميع مناطق المملكة المختلفة، وأصبح الجميع يأمن على دينه وعرضه وماله ونفسه، وينعم بهذه التنمية الشاملة في جميع مناحي الحياة (التعليمية والصحية والأمنية والاجتماعية) وقد انتقلت التربية الإسلامية الصحيحة إلى أحفاد موحد هذا الكيان ومن هؤلاء الأحفاد (صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية) الذي تربى ونشأ هو وإخوانه على يد والده المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي (الأمير نايف بن عبدالعزيز) فنعم التنشئة والتربية حيث اتسمت شخصية سموه بالاستقامة والصلاح وبعد النظر والحكمة وهذه الصفات جعلت والده يوكل إليه منصب مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الذي قضى في هذا المنصب ردحاً من الزمن زادت سموه قوة وخبرة في إقامة الحق ومطاردة العنف والإرهاب حتى أوكل إليه قيادة وزارة الداخلية فزاده هذا صلابة في العمل ليل نهار من أجل استتباب الأمن في جميع مناطق وأطراف المملكة والتي تشبه في مساحتها كما قلنا شبه قارة فهذا يتطلب من سموه متابعة جميع ما يقع من وقوعات أمنية على مختلف مستوياتها ويطلع عليها ويوجه عليها القائمين على الأمن من رجال الأمن على مختلف مواقعهم ومسئولياتهم سواء ما يخص الشرطة أو رجال الدفاع المدني أو رجال حرس الحدود البرية والبحرية بما يصلح الحال وحماية الوطن والمواطنين وإجهاض الجريمة في وقتها والحلول دون وقوعها، وله اليد الطولى في مكافحة الجريمة أولاً بصفة عامة والقضاء على الأفكار المتطرفة والمتطرفين من الشواذ من أفراد المجتمع وغيرهم والاقتصاص منهم بموجب (القضاء الشرعي) حتى ينالوا جزاءهم بما اقترفت أيديهم ولم يهمل سموه المغرر بهم من صغار السن من شباب هذا المجتمع المعطاء بأن فتح لهم باب المناصحة وقد خصص سموه مركزاً لهذهلمهمة يشرف عليه بعض المختصين في الشريعة الإسلامية والعلوم الاجتماعية من أطباء نفسيين وأخصائيين نفسيين واجتماعيين وغيرهم من أجل مساعدتهم في الإصلاح ومن ثم عودتهم إلى حضن أسرهم والمجتمع ويكونون أعضاء نافعين ينفعون أنفسهم أولاً وأسرهم ومجتمعهم ثانياً، وقد زادت مسئوليات ومهام سموه أكثر فأكثر عندما تم اختياره من قبل قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان متعه الله بالصحة والعافية بترشيحه وبعض أفراد الأسرة الحاكمة لمنصب ولاية العهد ونائب لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية فزادت أعباؤه أعباءً أخرى ولكن هو أهل لها، وقد أثبت ذلك خلال توليه لهذه المناصب خلال الفترة الماضية فسلاماً على من تتسم سمات وجهه وسلوكه بالحرص على أمن المواطن والوطن، الرجل الذي غض الصوت يسمع أكثر مما يتكلم، لكنه إذا سمع عرف ما يقول المتحدث ويرد بكل أدب وآدمية ولا ننسى في هذا المقام ما تحدث به أحد رجال (العوامية في محافظة الأحساء) عندما قال بمعنى حديثه إذا لم تحمنا الدولة فسوف يقوم بما يحلو له في حماية نفسه، فكان رد سموه بكل لباقة وانسيابية وأدب بأن الدولة سوف تقوم بواجبها بأكمل وجه وسوف تحمي الوطن والمواطن وليست عاجزة عن ذلك.
فهذه هي مواقف الرجال التي تبنى على سرعة البديهة والرد في الوقت المناسب اللهم احفظ بلادنا من كل الأشرار والحاقدين واحفظ ديننا الذي هو عصمتنا واجعل من أراد هذا البلد بسوء وحقد أن يجعل الله ذلك في نحورهم وأدم علينا الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد رجل الأمن الأول وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
آخر السطور
من شعر عبدالرحمن بن سليمان الرويشد:
آل السعود وكم تبدو رسائلكم
تشفي الغليل وتمحو وحشة الظلم
إن المحبة جزء من عقيدتكم
يصبو لها كل أواب وملتزم