الجزيرة - واس:
أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في جانيين إثيوبيين بمنطقة جازان، وفيما يلي نص البيان:
قال الله تعالى: ((إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم)). أقدم كل من: أرقاوي ولدو هيلان مريم، وحديش زل ألم ـ إثيوبيي الجنسية - على قتل - برهاني هفتو قبرو - إثيوبي الجنسية - وذلك بضربه بفأس وخشبة في أنحاء متفرقة من جسمه وسلب ما معه من نقود وجوال وترويج الحشيش في السابق. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانيين المذكورين وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكابهما جريمتهما وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليهما شرعًا، وأن هذه الجريمة تعد من السعي في الإفساد في الأرض، والحكم بقتلهما تعزيرًا، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وصدق من مرجعه بحق الجانيين المذكورين. وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين أرقاوي ولدو هيلان مريم، وحديش زل ألم ـ إثيوبيي الجنسية ـ أمس الأربعاء 20 - 10 - 1436هـ بمدينة جيزان في منطقة جازان. ووزارة الداخلية إِذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.