منحت وسائل التواصل الاجتماعي خلال أيام مضت النجم الخلوق الكابتن ياسر القحطاني صوراً جديدة من حياة النجوم العامة والبعيدة عن صخب الشهرة والانغماس في ملذاتها، وتعددت ردود الأفعال عقب تجاوب إنساني مفاجئ لمتابعي قنوات التواصل حين تم توجيه نداء إنساني لأحد الحسابات الفردية بطلب تحقيق أمنيتين لعائلتي مصابين بمرض السرطان شفاهما الله، حيث جاء التجاواب سريعاً من حساب ( شبكة القناص) على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ، بعد تنسيق من إدارة الموقع مع الكابتن ياسر بترتيب رحلة العمرة مدفوعة التكاليف، كما جاءت المبادرة الثانية عقب تكفله بمبلغ 5 آلاف ريال لمساعدة مريضة بالسرطان شفاها الله، وكذلك تجاوبه في حالة أخرى لدفع تكاليف إيجار منزل لأرملة وجهت نداءها لسداد تكاليف مدة 3 شهور، وجاءت هذه المبادرات من نجم رياضي كان ولا زال قدوة في الخلق بما يمتلكه حس المواطنة والانتماء و المسؤولية، متاثراً بشكل مباشر في ما يحدث حوله وفي مجتمعه من حالات إنسانية. هذه هي المسؤولية الاجتماعية مثال حي يجب أن يسعى اليه الكثير من النجوم الذين حققوا مكاسب في مجال تخصصهم الرياضي، فلا يهم أن يحصد اللاعب من خلال مسؤولياته كمحترف الربح المادي أو السمعة المعنوية فحسب بل تتعدى لتكون أداة لتبني المواقف الانسانية، و يكون كل ذلك ابتغاء لوجه الله تعالى.