سليمان بن علي النهابي ">
حققت قواتنا السعودية تفوقا متميزا عبر عاصفة الحزم ونالت إعجاب العالم أجمع من أطرافه إلى أطرافه الأخرى، لم يكن ذلك غريبا على قدرات ومهارات أبطالنا البواسل فكم كان حضورها مبهرا من خلال التخطيط والتنفيذ والأداء المتقن في ميادين القتال والضرب على أيدي الخصوم بكل قوة وحزم وهذا ما تابعه الجميع عبر مراحل التاريخ الطويل لهذا الوطن العزيز، لقد أثبتت قواتنا السعودية في عاصفة الحزم أنها القوة الحازمة، والقدرة الحاسمة في أوقات الشدة وأنها الدرع الحصين بعد الله لهذا الوطن القوي بالله تعالى ثم برجاله الأوفياء المخلصين، لقد ضربت قواتنا الباسلة أروع المثل في قوة عتادها وعدتها متوكلين بذلك على الله سبحانه وتعالى ثم بالإيمان القوي والعزيمة الساحقة التي تدك الحصون وتعيد كيد الأعداء إلى نحورهم كما أبدع رجال الأمن في الداخل جنبا إلى جنب مع إخوانهم صقور الجيش العربي السعودي حينما تصدوا هم الآخرون لإحباط محاولات من أرادوا بنا وبوطننا شرا فقد أحبط رجال الأمن محاولات من أرادوا بث سموم المخدرات للوطن لإيذاء أبنائنا وشبابنا بسمومها لقد وقف لها رجال الأمن بالمرصاد وتصدوا لها عند المنافذ وقبل أن تصل إلى عمق الوطن، وكما أبدع رجال الأمن في منع دخول تلك المخدرات إلى الوطن كان لهم أيضا صورة مثلى في إحباط محاولات المتسللين، وكان آخرهم المواطن الذي تم القبض عليه بعد أن أطلق النار على دوريات الأمن بإيعاز من جماعة داعش، إن يقظة رجال الأمن ستظل بحول الله العين الحارسة لأمن الوطن وستظل بإذن الله تعالى الحافظة على مكتسباته وأنها الدرع الحصين بعد الله على مقدرات الوطن وأبنائها، وستظل القوات السعودية والأمن الداخلي العيون الساهرة لهذا الوطن العزيز، هنيئا لهذا الوطن أبطاله وبواسله وعيونه الساهرة اليقظة لحراسة الوطن وحماية حدوده والذود عنه، والأمل كبير جدا أن يكون المواطن المخلص العين المساعدة لرجال الأمن والحاسة الأولى التي ترصد كل حركة غريبة للإبلاغ عنها حتى يتم التعامل معها وفق ما يراه المختصون من رجال الأمن وبالطريقة التي تبعد الخطر عن بلادنا وحمايته من كل سوء، اللهم جنب بلادنا وبلاد العرب والمسلمين الأخطار، وادفع عنا وعنهم كيد الكائدين، واحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل الشرور والأخطار يا أرحم الراحمين.