أعلن بنك الرياض عن مواصلة رعايته لجائزة «كتاب العام» في دورتها الثامنة للعام الحالي 2015م. حيث تعتبر جائزة «كتاب العام» من الجوائز الأدبية المرموقة التي يتبنى إصدارها النادي الأدبي بالرياض، وبشراكة مع بنك الرياض الداعم لها منذ إطلاقها في عام 2008، حيث تعنى بتشجيع صنوف التأليف من شتى ألوان العلم والمعرفة والإبداع، في الوقت الذي تحظى به الجائزة برعاية من قبل وزارة الثقافة والإعلام على اعتبارها إحدى الجوائز الثقافية الوطنية الرسمية. وكانت الجائزة قد ذهبت في نسختها السابعة الأخيرة، إلى «دارة الملك عبدالعزيز» عن إصدارها «قاموس الأدب والأدباء في المملكة العربية السعودية» والذي عكف على تأليفه أكثر من سبعين متخصصاً وأكاديمياً.
وقال نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع في بنك الرياض محمد بن عبدالعزيز الربيعة، إن جائزة «كتاب العام» باتت من العناوين البارزة التي تتصدر أجندة برامج الرعاية المستدامة التابعة للبنك، لا سيما في ظل ما اكتسبته الجائزة منذ انطلاقتها من سمعة ومصداقية، وما تتمتع به من مكانة أدبية رفيعة نتيجة لدورها في تسليط الضوء على جملة من المؤلفات التي كان لها دورها في إثراء حركة التأليف والإبداع في المملكة.
وأكد الربيعة حرص بنك الرياض على ترسيخ شراكته المثمرة مع نادي الرياض الأدبي، للحفاظ على استمرارية هذه الجائزة، وتوفير الإمكانات اللازمة لترسيخ مكانتها كإحدى العلامات المتوهجة في فضاء الثقافة والمعرفة.
ولفت الربيعة أن دعم البنك لجائزة كتاب العام، يعتبر امتداداً لرؤية البنك إلى «الثقافة» على اعتبارها إحدى المقومات الرئيسة للتنمية الشاملة المستدامة ومحركاً أساسياً لازدهار المملكة ورفاه شعبها، وهو ما يمثل بدوره محور رسالة البنك ومنطلقاً لدوره في خدمة اقتصاد المملكة ومجتمعها.