استعدت المدارس المتقدمة الأهلية بحي العقيق بمدينة الرياض بجميع مراحلها للعام الدراسي الجديد 1436/ 1437هـ ، واطمأن المشرف العام على المدارس الدكتور عبدالرحمن بن سعد الحقباني على آلية التسجيل والتقى في مقر الإدارة العامة برئيس القبول والتسجيل واطلع على تجهيزات قاعة التسجيل المعدة لاستقبال أولياء الأمور ، وتابع عملية التسجيل وأهمية استخدام التقنية للتيسير على المتقدمين ، وذكر الحقباني أن المدارس ستستمر في تدريس برنامج نور البيان في تعلم القراءة بالقران في قسم رياض الأطفال والقسم الابتدائي بنين وبنات وكذلك التوسع في تطبيق نظام المقررات في القسم الثانوي بنين وبنات ليشمل جميع الصفوف الدراسية من الأول الثانوي حتى الثالث الثانوي وسيتم تدريس مفاهيم لمادتي العلوم والرياضيات في المرحلة الابتدائية والمتوسطة باللغة الانجليزية وتنفيذ مسار برنامج الدبلوما الأمريكية بالمرحلة الابتدائية والمتوسطة للبنين والبنات وزيادة حصص التربية البدنية في قسم المتوسط بنين والسباحة والكاراتيه ومادة للخط والإملاء لمعالجة القصور في هذا الجانب واعتماد افتتاح مركز خدمات الطلاب للقدرات والتحصيلي في الفترة المسائية بالإضافة إلى إدراج مواد إضافية عن القدرات في المرحلة الثانوية للبنين والبنات وتم اعتماد تقديم امتيازات وحسومات للطلاب المتفوقين والموهوبين في جميع المجالات العلمية والرياضية والفنية والاجتماعية وحفظة كتاب الله واليتامى وذكر الحقباني بأن ولي الأمر شريك للمدارس ومن حقه الاطلاع على خططها وبرامجها وإبداء أي ملاحظات حولها مؤكدا أن المملكةوهي تتطلع إلى تأسيس مجتمع معرفي منافس عالميًا، تدرك أهمية تطوير التعليم لأنه عصب التطوير وأساسه، فهو ينصب على التنمية البشرية واستثمار العقول المنتجة للمعرفة، وأن المدارس استشعرت توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز «، والتي أعلنها حفظه الله بالاهتمام بالتعليم وبالطالب من منطلق وعي القيادة وفقها الله بأهمية هذا المجال الذي هو منطلق التقدم التقني والعلمي والحضاري، سعيًا لبناء مجتمع مثقف علمي قادر على إنتاج المعرفة واستثمارها.
وأشار الحقباني في ختام حديثه الى أن إدارة المدارس المتقدمة الأهلية تنبهت برؤيتها ورسالتها الشامخة التي حددتها إلى أهمية هذا البعد وأن تضعه نصب عينيها لإيجاد مخرجات نوعية عند إعداد أبنائها ليصبحوا متفاعلين مع معطياته، مؤثرين ومتأثرين، أخذاً وعطاءً، بحيث يكتسبون المعرفة، وينتقدوها، و يولدوها، ويوظفوها، بما يساعدهم في حل مشكلاتهم، ومشكلات مجتمعهم ووطنهم، مما يعود بالنفع والخير على الجميع.