طريق «الرياض ـ بيشة» يلقي بأعبائه الإسعافية والأمنية على مركز الرقمية ">
القويعية - عبد الرحمن الشافي:
تتزايد حوادث السير على طريق ( الرياض ـ الرين ـ بيشة )، والذي يمتد لمسافة تزيد على 500 كيلو ،ويشهد في موسم الإجازة كثافة مرورية من نتائجها العديد من الحوادث المرورية، والتي كانت الجمال السائبة بطلتها في اغلب الحوادث ، وكذلك السرعة الجنونية . ولا تقف مشاكل هذا الطريق عند هذا الحد بل يفاجئ السائق خاصة في ألليل على خط سيره بحادث لم يشاهده نتيجة الظلام الدامس ما تسبب بحالات اصطدام، حيث لا يوجد على الطريق أي جهة أمنية تراقب حركة السير وتباشر الحوادث فور وقوعها كما حدث مؤخراً لمركبة اصطدمت بجمل وكانت سبباً لاصطدام ثلاث مركبات تفاجأ سائقيها بالحادث، ونتج عنه خمس وفيات تناثرت أجسادهم وأشلائهم على الطريق، ومكثوا لساعات ينازعون الموت مابين أنين ودماء تسيل كان من الممكن إنقاذها لو باشرت الجهات الإسعافية الحادث فور وقوعه، و أقرب فرع للهلال الأحمر يبعد عن موقع الحادث 120 كيلو وكذلك الدفاع المدني والمستشفى وأمن الطرق.
مركز الرقمية الواقع على هذا الطريق فرض عليه موقعه المتوسط التعامل مع حوادث الطريق والذي يلقي بأعبائه الإسعافية والأمنية والخدمية على هذا المركز ، الذي يحتاج لتطوير شامل لتعامل مع متطلبات الطريق الذي يربط وسط المملكة بجنوبها، فمركزها الصحي يفتقر للكوادر والتجهيزات الطبية التي تتعامل مع حالات الطوارئ ويباشر إسعافه لعديد من الحوادث،و يحتاج للتطوير ليصبح مستشفى طوارئ، وكذلك التسريع في افتتاح مركز الهلال الأحمر، والذي وافق عليه مجلس المنطقة، ومركز شرطة ومركز أمن طرق لحفظ الأمن والنظام. فإحصائيات الحوادث على هذا الطريق تشير للحاجة الماسة لسرعة التعامل مع الوضع القائم والذي لا يحتمل التأخير.