أنهت أوقاف الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي رحمه الله، عملها في أحد أكبر برامجها النوعية، والمعني بتفطير الصائمين في الحرم المكي لهذا العام، بالتنسيق مع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين مستفيدة من تجاربها في شهر رمضان المبارك في الأعوام السابقة.
وقدمت الأوقاف بموجبه خدمات التفطير لما يقارب 300 ألف صائم، بفريق عمل مكون من 180 شاباً وشابة من منطقة مكة المكرمة، حيث عملوا طوال شهر الخير والبركة بالإشراف على توزيع الماء والقهوة و أفخر أنواع التمر منزوع النوى من نتاج مزارع الأوقاف، والتي بلغ إجمالي ما خصص للمشروع قرابة 15 طناً من التمور معبأة في عبوات خاصة لجموع الصائمين من المعتمرين والزوار والمصلين في 15 موقعاً في الحرم المكي.
يشار إلى أن الأوقاف وضعت معايير ومهام وضوابط للعاملين على المشروع لضمان خدمة الصائمين بالشكل الأمثل. من جانب آخر عملت الأوقاف خلال شهر رمضان الكريم إلى جانب تفطير الصائمين بالحرم المكي على برنامج سقيا المصلين في المساجد والجوامع، حيث باشر قسم البرامج بإدارة العمل الخيري بالأوقاف بتوفير المياه المعلبة لـ قرابة 13 مسجداً الأكثر اكتظاظاً بالمصلين في مدينة الرياض وخارجها، تم فيها توزيع قرابة 600 ألف عبوة ماء طوال الشهر الكريم.