انضمت العاصمة الصينية بكين إلى المدن المنظّمة لدورات الألعاب الأولمبية الشتوية بعد فوزها بتنظيم أولمبياد 2022 على حساب الماتي الكازخستانية في تصويت أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية في كوالامبور, ونالت بكين 44 صوتاً مقابل 40 لالماتي.
وسبق لبكين أن نظّمت أهم حدث رياضي في العالم عندما استضافت دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2008، لتصبح بالتالي أول مدينة تستضيف دورتي الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية, وتحاول الصين زيادة شعبية الصينيين للألعاب الشتوية وإعداد رياضيين على مستوى عال فيها على غرار تميزها في رياضات مهمة في دورات الألعاب الصيفية كالسباحة والغطس والجمباز.
وكانت المنافسة على استضافة أولمبياد 2022 الشتوي انحصرت بين بكين والماتي الآسيوتين بعد انسحاب جميع المدن الاوروبية الأخرى وهي ستوكهولم السويدية وكراكوفا البولندية وأوسلو النروجية ولفيف الأوكرانية لأسباب مختلفة أبرزها العامل الاقتصادي الذي لم يصل إلى مرحلة التعافي التام في القارة الأوروبية.
وتحظى القارة الآسيوية بالاهتمام الأبرز في استضافة الدورات الأولمبية، فتستضيف بيونغ تشانغ الكورية الجنوبية الأولمبياد الشتوي عام 2018، والعاصمة اليابانية طوكيو الأولمبياد الصيفي عام 2020، قبل أن تنتقل الشعلة إلى بكين لاستضافة الأولمبياد الشتوي في 2022م.
واعتبر الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية أن معظم الدورات الأولمبية كانت تُقام سابقاً في أوروبا ولكن انتقالها إلى القارة الآسيوية يعطي الألعاب نكهة.