محمد بن سكيت النويصر ">
تحت هذا الشعار احتفلت الرس بعيد الفطر السعيد لعام 1436هـ أسوة بما جرى في مدن ومحافظات وهجر الوطن الكبير المملكة العربية السعودية - أدام الله عليها الأمن والأفراح -.
الحفل أقيم في حديقة الشباب مكان يتوسط المحافظة وكان بدعم العديد من الجهات الحكومية والأهلية وتضمن الحفل لوحات شعبية وأهازيج وقصائد وكلمات وأوبريت وعرضة نجدية وألعاب خاصة بالأطفال كلها تتحدث عن فرحة العيد السعيد وشارك الجميع بحضور الحفل رجال وشباب ونساء, حيث خصص الجزء الشمالي للحديقة لحضور العوائل الذين استمتعوا بفقرات الحفل.
تم إقامة الحفل بمتابعة سعادة محافظ الرس, حيث تم توجيه الدعوات لحضور الحفل بمشاركة أهالي المحافظة وكان شعاراً موفقاً تم اختياره عنواناً لذلك الفرح (عيدنا مع أهلنا وقلوبنا مع جنودنا البواسل).
حقاً إنهم أولئك العيون الساهرة والمرابطون على حدود الوطن وخاصة الحد الجنوبي, حيث انطلقت عاصفة الحزم بتوجيه كريم من مليكنا الغالي سلمان بن عبدالعزيز صاحب النظر الثاقب والعزم والحزم لنصرة الأشقاء في اليمن وتجاوباً مع الشرعية ودرءاً لخطر متوقع أن يداهم الوطن.
أولئك الرجال الأبطال ومن معهم من إخوانهم جنود مجلس التعاون وقفوا وقفة رجل واحد في وجه خطر كان يهدد الوطن ودول المجلس فكان لزاماً على الجميع تقدير هذا الموقف البطولي لمليكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز - وفقه الله - ولأولئك الأبطال المرابطين على الحد الجنوبي ولصقور الجو من أبناء الوطن ممن ينفذون تلك الطلعات الجوية الموفقة ومن معهم من إخوتنا من أبناء مجلس التعاون.
جاءت تلك الاحتفالات بعيد السعيد لتؤكد لحمتنا وترابطنا والتفافنا حول قيادتنا الرشيدة وهذه الصراعات تحيط بنا ونحن في أمن وطمأنينة واستقرار رغم الأعداء.
وثمة تقدير واحترام لأهل الرس ممن شاركوا الفرحة ورسموا لوحة رائعة في الوفاء والعرفان بالجميل ولسان حالهم لن ننساك ديرة الحزم ولو بُعدنا بأجسامنا فقلوبنا تخفق بحبك والحنان إليك وهذا قمة الوفاء وأذكر منهم على سبيل المثال أبناء الوجيه - رحمه الله - حمد المالك, حيث حضروا الحفل يتقدمهم معالي الشيخ منصور والذي رحبت به وسألته عن صحته فقال بالحرف الواحد أنا أنشط وأطيب إذا توجهت للرس قمة الوفاء والعرفان بالجميل هذا ليس بغريب عليه فهو ابن ذلك الوجيه إحدى قامات الرس إنه حمد بن منصور المالك والذي أذكر أنه رغم كبره ورقة عظمته فقد حضر للمعهد العلمي في محافظة الرس مرحباً بمعالي الدكتور عبدالله بن عبدالحسن التركي مدير جامعة الإمام آنذاك, حيث كان في زيارة للمعهد فحضر أبو إبراهيم رحمه الله رغم كبر سنه مرحباً به ويدعوه إلى الاحتفاء به لكونه ضيفاً على الرس وغير ذلك الكثير والكثير.
كذلك حضر الحفل أبناء حسين العواجي وأبناء الحناكي والخليوي والعلولا وعدد من أبناء الرس ممن حضروا خصيصاً لهذه المناسبة فلهم الشكر والتقدير على هذا الوفاء وهذا ليس بغريب عليهم.
توالت فقرات الحفل بحضور جماهيري غفير من كافة المستويات وتم في نهاية الحفل تكريم الجهات المشاركة حكومية وأهلية.
تابع الحفل سعادة محافظ الرس -وفقه الله - وبرعاية الغرفة التجارية والتي لها قدم سبق في مثل هذه المناسبات.
المدير التنفيذي للحفل أ. عبدالعزيز بن عبدالرحمن البطي وهو كفاءة وطنية وأحد أبناء المحافظة المتحمسين لكل ما يحقق للمحافظة التقدم والرقي.
بلدية محافظة الرس كان عليها العبء الكبير في رعاية الحفل وحضورها وكان متميزاً وهكذا عودتنا أسوة بالأمانات وبلديات محافظات الوطن وذلك ضمن (2000) فعالية شملت أرجاء الوطن الكبير.
ثم شكراً لجريدة الجزيرة لحضورها المتميز من خلالها محرريها والذين تواجدوا من حين الاستعداد للحفل وأثناء الحفل لتغطية تلك الفعاليات.
دامت أفراحك وطني رغم كيد الحاسدين.
- عضو مجلس أهالي الرس