الحملة الوطنية السعودية تواصل تقديم الدعم النفسي والمعنوي لـ(5000) سوري في لبنان ">
الجزيرة - وهيب الوهيبي:
تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا اهتمامها بمختلف المحاور والمناحي المتعلقة بالأشقاء اللاجئين وكل ما من شأنه تحسين واقعهم المعيشي والنفسي وتوفير بيئة لجوء أفضل لهم، ويتجلى هذا الاهتمام بوضوح من خلال حرص الحملة على توسعة دائرة المستفيدين من برامجها ومشروعاتها والذي يُعدُّ برنامج «شقيقي نحمل همك» الهادف لتوفير الدعم النفسي والمعنوي من أهمها ، حيث لمست الحملة مقدار الأهمية والفائدة التي حققها هذا البرنامج بعد نجاحه في الأردن مما عزز من الرغبة في إطلاقه في لبنان في وقت سابق.
حيث أفاد مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية بلبنان الاستاذ وليد بن علي الجلال بمواصلة الحملة هذا البرنامج الذي تسعى من خلاله لتأهيل ما مجموعه (5000) شقيق سوري من الطلبة وأولياء الأمور، حيث تتناول الورشات التدريبية والمحاضرات التوعوية التي يتم عقدها في إطار هذا الجانب، أهم الموضوعات المجتمعية والحياتية المتعلقة بحياة اللاجئ بالنظر إليه كعضو مهم وفاعل في المجتمع الذي يوجد به ويستضيفه، ومن الأمثلة على هذه الموضوعات ما يتعلق بخطورة المخدرات والوقاية منها، إلى جانب التثقيف في مجال سلامة الأطفال من الحروب ورهاب ما بعد الصدمة، ما يتعلق في مجال الحماية من الاعتداءات، مؤكِّداً استمرارية هذا البرنامج بالتعاون مع مؤسسة الحريري للتنمية البشرية حتى تحقيق الأهداف الموضوعة له.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان ان الحملة الوطنية السعودية بإشراف مباشر من سمو ولي العهد المشرف العام على الحملات الاغاثية السعودية حريصة على ان تكون سباقة في تحقيق وسد الاحتياج في الجوانب التعليمية والتدريبية والتي لا تلقى نصيبها الكافي من الاهتمام والتفعيل من بقية المنظمات الاغاثية الأخرى نظرا لزيادة الصعوبات والتحديات التي تواجه هذه المنظمات ومن أهمها تراجع الدعم، وهو الذي تمكنت الحملة ولله الحمد من تجاوزها بفضل الله عز وجل ثم بفضل التبرعات السخية من الشعب السعودي.