د. التركي يحث علماء الأمة ومفكريها ومثقفيها بالانتصار للشعب الفلسطيني المغلوب على أمره ">
مكة المكرمة - واس:
دانت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة الجريمة الإرهابية البشعة التي نفذها مستوطنون إسرائيليون في قرية (دوما) في مدينة نابلس الفلسطينية، وأدَّت إلى حرق رضيع فلسطيني وإصابة عدد من أفراد أسرته بحروق بعضها خطير.
وأوضح معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عضو هيئة كبار العلماء في المملكة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي في بيان أمس أن رابطة العالم الإسلامي تستنكر هذه الجريمة الكاملة عن هذا العمل الإجرامي بحق الفلسطينيين، معرباً عن بالغ التعازي لأسرة الرضيع، وداعياً بالشفاء العاجل للمصابين.
وطالب معاليه المجتمع الدولي بالتدخل العاجل ضد هذه الجرائم المتكررة وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني من الممارسات العدوانية للمستوطنين الإسرائيليين، كما ناشد قادة الأمة العربية والإسلامية أن يبذلوا ما في وسعهم لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة المتكررة، وإلزام الكيان الصهيوني بعدم التعرض للشعب الفلسطيني وحمايته من المستوطنين المعتدين.
وحث معاليه علماء الأمة ومفكريها ومثقفيها بالانتصار لهذا الشعب المغلوب على أمره ونصرته في قضاياه المصيرية، مذكراً بأن الجميع عليه مسؤولية تجاه القضية الفلسطينية والفلسطينيين بالدعاء لهم والوقوف بجانبهم ونصرتهم في المحافل الدولية والشعبية.