معلم من النماص يكتشف مطهرات ومعقمات حيوية تصنع في المملكة ">
النماص - محمد آل حصان:
قام الأستاذ محمد الكريمي، يعمل بسلك التعليم بجهد كبير بالبحث عن حلول لمشاكل الصحة المدرسية، بعد ملاحظته لازدياد عدد الطلاب المراجعين لعيادات الصحة المدرسية، وكثرة غياب الطلاب.
وخلص إلى أن السبب الرئيسي يعود لغياب الجانب الوقائي الصحي في المدارس، كون المدارس مجمعاً بشرياً من السهولة انتقال العدوى بين منسوبيه واستخدام المدارس مواد تعقيم كيميائيه ذات أضرار جانبية تؤثّر على صحة الطلاب، حيث يتم تطهير وتعقيم الفصول الدراسية ودورات المياه والمقاصف بمواد كيميائية، مثل الكلور (الديتول)، والذي يعتبر مادة سامة تؤثّر على الجهاز التنفسي وتسبب أمراض الحساسية وتعتبر مادة كيميائية عديمة الفعالية على الفيروسات والجراثيم والبكتيريا والعفن والفطريات.
ومن خلال الموقع الإلكتروني لمصنع وطني يهتم بالمطهرات والمعقمات البيئية بالطائف، تمكّن من اكتشاف وجود مطهرات ومعقمات بيئية ذات فعالية تامة وأمان تام حاصلة على الشهادة العلمية والتراخيص اللازمة من هيئة الغذاء والدواء، وهيئة المواصفات والمقاييس والجودة السعودية، حيث يقضي على الفيروسات والجراثيم والبكتيريا، وأوصت بها منظمة الصحة العالمية (WHO ) ومركز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها (CDC).
وقام باستخدامها وتجربتها في منزلة ولاحظ التحول النوعي في المستوى الصحي بين أفراد أسرته، ثم بدافع وطني قام بعرضها على الجهات المختصة في وزارة التعليم، وتم الاجتماع به في إدارة التعليم بمحافظة النماص قسم الصحة المدرسية، وتوصل الاجتماع إلى أن يتم الرفع إلى وزارة التعليم لتبني التوصيات التي أقرها المجتمعون لإحداث نقلة نوعية في رفع المستوى الصحي الوقائي في المدارس.