القاهرة - الجزيرة:
أقامت زوجة مصرية دعوى قضائية للخلع أمام محكمة الأسرة بالجيزة ضد زوجها طالبت فيها بالخلع منه بعد استحالة العشرة بينهما وسوء حالتها النفسية، لمنعها من الحديث مع أهلها، وحبسها عام كامل في شقة بأكتوبر والتعدي عليها ضربا. وذكرت الزوجة في الدعوى أنها تزوجت لمدة سنة ونصف قضتها في خلافات مع زوجها قائلة: «هو أناني يغير عليّ حتى من أمي وأبي، ولا يقبل زيارتهما لي ولا الذهاب إليهما، وعندما أطلب منه ذلك يقوم بالتعدي عليّ بالضرب، وقد وصل الأمر به أن جاء أهلي لزيارتي في أول شهر زواج فرفض أن أفتح لهما، وأقسم يمين الطلاق، فنفذت رغبته وأنا مجبرة على ذلك». وتابعت الزوجة: «بعد مرور الـ 5 شهور زواج الأولى طلب مني أن أسافر معه خارج القاهرة بسبب عمله فوافقت كأي زوجة، ولكن بعدها فوجئت أنه أخذني لشقة أخرى في أكتوبر، وهناك قضيت فيها 12 شهرا محبوسة دون هاتف يصلني بمن خارج البيت من أهلي، ومنعني أن أخرج من المنزل، ولا أتحدث إلى أهلي إلا بعد أن أقوم بتقبيل قدميه، ويهددني بأنه من الممكن أن يقتلني أو يلفق لي قضية زنا، وعرضت عليه أن أرتدي النقاب ويأخذني هو لأهلي ويأتي بي ولكنه رفض». وأكملت الزوجة: «استطعت الهرب بعد عذاب معه وذهبت إلى أهلي وأنا أحمل من الجروح والإصابات والكدمات التي عاقبني بها شهوراً طويلة، وبعدها ذهبنا لقسم الشرطة وحررنا محضرا، وبعدها ذهبت لمحكمة الأسرة لخلعه.