دراسة ميدانية تطالب بتخصيص وقف لجائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم ">
الرياض - «الجزيرة»:
جدّدت دراسة علميّة ميدانيّة أهمية تخصيص وقف لجائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، يعود ريعها عليها.
وأكّدت الدراسة الميدانية المحدّثة (جائزة الملك سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم .. عطاء ونماء) للزميل سلمان بن محمد العُمري أن (41) توصية خرجت بها الدراسة منها (22) توصية عامة، و (10) للبنين، و(9) للبنات.. وقد تم ـ ولله الحمد ـ الأخذ بها وتنفيذها من قبل الجهة المختصّة بالجائزة نظراً لأهميتها ووجاهتها. لتطوير أعمال المسابقة، والمسابقات القرآنية عموماً.
وقدّمت الدراسة مجموعة من الفوائد المهمة لوضع وقف خاص للجائزة منها: استمرارية ثوابها للمليك المفدّى في حياته وآخرته، أمدّ الله في عمره على طاعته، وإيجاد ريع ثابت للجائزة، مع إضفاء صفة الاستمرارية والدّيمومة على هذه الجائزة.
وقد أبرزت الدراسة هذه المسابقة، وما لها من أثر نافع في شحذ همم المتسابقين والمتسابقات، ودفعهم إلى بذل مزيد من الجهد والوقت في حفظ كتاب الله ـ عز وجل ـ .
جدير بالذكر أن جائزة سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن جاءت فكرتها من قبل معالي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الذي نقلها لخادم الحرمين الشريفين وخادم القرآن الكريم سلمان بن عبدالعزيز في عام 1418هـ، وصدرت موافقته الكريمة على انطلاقتها، وإقامتها في الرياض في كلّ عام، وبدعمٍ سخيٍّ خاص يقدّم منه - أيده الله -.