تابعت ما يكتبه الأستاذ محمد بن عبدالهادي الدوسري حول كثرة المشاكل المرورية خاصة في حي الصحافة وخاصة طريق الأمير سلمان وتقاطع الملك عبدالعزيز وخطورة الإشارة وأيضاً أشكر الأستاذ محمد على ملاحظاته التي نتمنى أن تجد حلا ولا نعلم أي جهة هي المسئولة عما يحدث، وبالفعل يلاحظ أن حي الصحافة كل يوم يزداد حاله سوءا بعد يوم بسبب عدم اهتمام المرور، ومما زاد الوضع حرجاً أن الإشارة التي تقع في طريق أنس بن مالك (رضي الله عنه) وتقاطع طريق الملك فهد لمن يرغب بالخروج من حي الصحافة باتجاه الغرب يجد أن الرصيف على الجهة اليمنى قد تم إزالة امتداده مما حدا ببعض السائقين بأخذ أقصى اليمين متجاوزاً الجميع وللدخول بشكل غير حضاري ولائق ويتم بذلك تعطيل باقي المسارات الصحيحة لكي يصل قبل الآخرين ويمكنه من اللحاق بالإشارة دون أي احترام أو مراعاة لوقت الآخرين وهذه الظاهرة أيضاً موجوده في نفس الحي في طريق الإمام سعود بن فيصل باتجاه الغرب تم إزالة الرصيف وتكدس السيارات في الإشارة علماً أن الطريق يخدم القادمين من شرق الرياض وتجد الفوضى واللا مبالاة من بعض السائقين، فكل ما نتمناه إعادة الرصيف أو وضع حواجز على امتداد الطريق لكي يلتزم الجميع بالمسارات الصحيحة دون الدخول في سباق ومنافسة لتجاوز الآخرين، ناهيك عن تقاطع طريق العليا مع طريق أنس بن مالك لم يلتفت له إطلاقاً وكل يوم نجد هدما وتكسيرا للأرصفة وسوء تخطيط وتخبط عشوائي في الإصلاحات المحيطة بهذا التقاطع.
أيضاً يلاحظ تكدس السيارات في نفس الطريق حيث يوجد دوار بالقرب من البنك الفرنسي لا يخدم أهل الحي بل هو وبال عليهم وعلى القادم من طريق التخصصي والدوار الآخر بالقرب من مستشفى المملكة وتقاطع طريق التخصصي تم عمله بطريقة غريبة حيث لا يوجد في الرياض دوار مشابه له من سوء التصميم ويلاحظ كثرة الحوادث في تلكم الدوارات ونرجو من الأمانة إيجاد حل عاجل لمشكلة تكدس السيارات في حي الصحافة علماً أنه يوجد فيه عدد من الجهات الحكومية والشركات الكبرى ولا يوجد سوى هذين المخرجين للولوج على طريق الملك فهد، وهي طريق أنس بن مالك وطريق الإمام سعود بن فيصل.. فمن المسؤول ومن سيقوم بمعالجة ذلك، والسؤال لماذا تم هدم الأرصفة الممتدة؟
- عبدالله عبدالعزيز السيف