الجزيرة - المحليات:
إلحاقاً للقرارات التي نفذتها الملحقية الثقافية بألمانيا التي اعتمدها معالي وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل وأعلنت عنها الملحقية أثناء إقامتها (ملتقى الأطباء في ألمانيا 2015) الهادفة الى معالجة أوضاع الأطباء المبتعثين الذين تأثرت برامجهم الطبية بأنظمة التدريب الجديدة، فقد أوضح الملحق الثقافي بجمهورية ألمانيا الاتحادية الدكتور عبد الرحمن بن حمد الحميضي أنه تمت معالجة أوضاع 632 طبيبا وطبيبة بالكامل وذلك بمتابعة وإشراف مباشر من قبل وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل من خلال موافقته بدفع رواتب كاملة إلى المستشفيات الألمانية لإحداث وظيفة رسمية وتوقيع عقد عمل لكل طبيب مبتعث تمّ إيقاف تدريبه بالمستشفي، إضافة إلى دفع رسوم التأمينات الاجتماعية والضرائب المفروضة من قبل القانون الألماني إلى المستشفي الألماني لتقوم المستشفي بدورها بتسديد التأمينات الاجتماعية والضرائب إلى الجهات الحكومية المعنية، وصرف رواتب صافية إلى الأطباء المبتعثين.
وساهمت الإجراءات المنفذة بإزالة العقبات التي سببها النظام الجديد والتي تم تلافيها من خلال التوصيات المعتمدة جنبا إلى جنب مع استمرار الملحقية بتوقيع عقود جديدة مع أرقى المؤسسات التدريبية الألمانية كان آخرها سلسلة مستشفيات الشريتة العالمية ومستشفي لودفيج ماكسيميليان بميونيخ ومستشفي إيبندورف بهامبورج ومستشفي إكسيبيليوس بهامبورج.
وقد رفع الأطباء المبتعثون بجمهورية ألمانيا خالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولمقام وزارة التعليم ممثلة بمعالي الوزير الدكتور عزام الدخيل الذي تابع مشكلتهم أولا بأول ووجه بشكل عاجل بحل أوضاعهم من خلال الموافقة على التوصيات المعتمدة وذلك بوقت قياسي.