تابعت على تويتر قصة مؤلمة لأحد الشباب صغار السن الذي كان وجهاً إعلامياً، له مشاركات في برامج تلفزيونية قبل أن تصيبه لوثة الانتساب للجماعات الإرهابية المسلحة التي قتل بسببها في سوريا، فأصابتني قشعريرة و تأسفت على أمثاله من الصغار المغرر بهم وكتبت:
يا الله ترحم شبابٍ عاش باحلامه
يبي النجاة ويضيع بفكر متهالك
أهله وراه وخباث الخلق قدامه
ما يمه الا الظلام الموحش الحالك
يخوض في الفتنة و يرهن لها أقدامه
يحط زحمة بشارع فاضي و سالك
يا من هداه الهوى لافكار هدامة
يا ميت القلب فال الله و لا فالك
هذا الوطن عزته من قوة اسلامه
و الهادي المصطفى ما شرَّع أفعالك
الدين في تنقية قلبك من اوهامه
ومْوافقة سنة المختار لاحوالك
حب الله يخلّصك من كل دوامة
والشهوة الهايجة تنفيك بلحالك
يا سافك الدم فيك النفس لوامة
غروك وأوحى لك الشيطان بهبالك
الدم معصوم من مفتيك باعدامه
جهادك الحاد لو تنفيه باقوالك
تتبع مضلين هم شر البشر خامة
ازهقت نفسك على تزييف جهالك
- الشاعر/ حازم بن سعد الجبرين