سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة -سلمه الله-..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
جاء في عدد سابق لصحيفتكم الموقرة خبر مادة إعادة تكليف مدير تعليم الرياض لعام آخر فأقول: لم يكن قرار معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل مستغرباً بما عهد عنه حرصه المستمر والمتواصل على السعي قدماً لتطوير وزارة تعد من أضخم وزارات البلد من حيث العدد والعتاد والرسالة والمهام، ولعل من أهم عوامل التطوير والتجويد التي ينشدها معالي الوزير هو كيفية اختيار الرجل المناسب ليتم إسناد أعباء جسيمة ومهام متعددة لا يقدر على حملها والقيام بها إلا نخبة من رجال الميدان التعليمي الذي يعد أقرب للمجتمع وأكثر التصاقاً بحياة المواطن والمقيم في ظل سيادة مبدأ أن المنصب تكليف لا تشريف عملاً وممارسة، وليس شعاراً يردد على الألسن في المجالس أو المنابر أو وسائل الإعلام التقليدية والحديثة ومهمة الإسناد لا تعدو كونها إلا شهادة نجاح وإتقان والتزام بالمهام وأداء الرسالة على أكمل وجه يمنحها الوزير لمسؤول في وزارته بعد أن رأى مدى النجاح الذي تحقق والأهداف التي نفذت على أرض الميدان ذلك ما ثبت للعيان بالدليل والبرهان من خلال تمديد تكليف سعادة مدير تعليم الرياض الأستاذ محمد بن عبدالله المرشد لعام آخر ليقود دفة العمل داخل الميدان التعليمي بعاصمة الوطن الغالية رياض العز والمنعة والسؤدد فتلك الثقة من أعلى سلطة في الوزارة دليل وشهادة إثبات نجاح مدير التعليم في ما كلف به وأسند إليه وثمة شواهد أخرى وثقتها التقارير الرسمية والتقارير الإعلامية التي حملت في طياتها القرب الفعلي وملامسة حاجات الميداني التعليمي للجنسين.
وختاماً نسأل الله أن يوفق المدير العام في هذه المهمة ونشكر لمعالي الوزير جهوده التي ظهرت عملياً للعيان تحقيقاً لرؤية وتطلعات ولاة أمرنا -وفقهم الله- لكل خير، تحقيقاً لأهداف رسالة التعليم السامية.
والله من وراء القصد،،،
- عبدالعزيز بن سليمان الحسين