الجزيرة - أحمد القرني:
يرعى معالي وزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح المؤتمر العالمي لمواجهة مرض السمنة والسكري في دول الخليج بشعار الشراكة في التغيير الذي تستضيفه المملكة خلال شهر أكتوبر المقبل.
أوضح ذلك المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الأستاذ الدكتور توفيق بن أحمد خوجة حيث، وقال إن أهداف المؤتمر تتناول عرض أحدث ما توصل إليه العلم في علاج مرض البدانة والسكري، وإبراز أثر نقص الكوادر المؤهلة والمدربة على مخرجات برامج المواجهة، ودور التكنولوجيا (إدارة المعرفة والتعلم عن بعد)، كذلك دور دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة مرض السكري والبدانة بالاشتراك مع القطاع الاستثماري، والتعرف على العبء الاقتصادي لمرض السكري والبدانة الواقع على دول الخليج، ودور المدارس والهيئات التربوية في الوقاية من مرض السكري والبدانة في دول الخليج، وأضاف بأن موضوعات المؤتمر تشمل أيضاً تقديم أحدث الطرق العلمية للتعامل مع مرض السكري والبدانة، وعرض أحدث التطورات في مجال معالجة مرضى السكري والبدانة أثناء الممارسة لأطباء الأسرة، وشرح آثار البدانة والسكري ومضاعفاته على الميزانية السنوية لوزارة الصحة بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج، ودور مراكز الرعاية الأولية، وأطباء الأسرة, الجمعيات واللجان العلمية في رفع الوعي الصحي العام والعمل للوقاية من مرض السكري والبدانة، وكيفية تعزيز أسلوب المعالجة لمرضى السكري والبدانة بطريقة الفريق الصحي متعددة التخصصات، وطرح الرؤى حول أدوار أعضاء الفريق متعدد التخصصات، مثل أخصائي التغذية، ومثقفي مرض السكري، لرفع التوعية بمرض السكري وتجنب مضاعفاته، وعرض تجربة الدول الأوروبية في السيطرة على انتشار مرض السكري والبدانة، والأنظمة التي وضعتها لتقديم الدعم الاجتماعي للمرضى، وتحديد حجم الاحتياج لأخصائي التغذية، ومثقفي مرض السكري والبدانة، ومراكز خدمات مرضى السكري في سوق العمل الصحي بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج.
وبين الأستاذ الدكتور توفيق خوجة بأن المؤتمر سيتناول كذلك موضوع اقتصاديات مرض السكري حيث سيتم التعرف على حجم سوق معالجة السكري والبدانة، الأدوية، المكملات الغذائية، الأجهزة وغيرها في دول مجلس التعاون الخليجي، والمقارنة بين حجم سوق معالجة السكري والبدانة في دول مجلس التعاون الخليجي مع الدول المتقدمة صحياً، وحجم سوق النوادي الرياضية لكلا الجنسين ومختلف فئات الأعمار في دول مجلس التعاون الخليجي، بالمقارنة مع الدول المتقدمة صحياً، ومسؤولية القطاعات الخاصة والشركات الكبيرة من خلال طرح المبادرات الخلاقة لرفع وعي المجتمع بمخاطر مرض السكري والبدانة.
وأوضح أن النتائج المنشودة من انعقاد هذا المؤتمر تتمثل في وضع خارطة طريق لتعزيز البحث العلمي ودعم أساليب متطورة لمواجهة مرض السكري والبدانة بدول الخليج، ووضع دليل استرشادي للاستثمار في مواجهة السكري والبدانة للهيئات المعنية، ووضع دليل للتعاون بين الأطراف ذات الصلة، وإنشاء هيئة عليا للإشراف على مواجهة مرض السكري والبدانة (للبحث العلمي والمعالجة والإدارة)، وإعداد خطة للتثقيف بمرض السكري والبدانة تشمل جميع جوانبه الطبية وغير الطبية، ووضع قاعدة بيانات لتغطية كل الجوانب المتعلقة بمرض السكري والبدانة في دول مجلس التعاون الخليجي.