2500 طلقة نارية تزين سماء الواجهة البحرية بالخبر الليلة ">
الدمام - ماجد البريكان:
تستقبل قرية الطفل المقامة على الواجهة البحرية بالخبر زوارها من العائلات ضمن فعاليات عيد وصيف الشرقية حيث تواصل تقديم فعالياتها المحببة للأطفال من خلال العديد من الأركان والتي جمعت بين الترفيه والفائدة وهو ما فسر توافد الأطفال للخيمة بشكل يومي.
وفي أحد الأركان المشوقة في القرية يتهافت الحضور للمشاركة في مراحل لعبة (البولينج الالكترونية) وجاءت منافسات بطولة البولينغ في أولى محطاتها على خارطة الرياضات التي ينظمها ركن لعبة «الوي» الالكترونية في الخيمة، وتقام عدة بطولات للرياضات الأكثر شهرة مثل رياضة البولينج، والتنس، والسلة.
ويقول مشرف الركن جهاد السيهاتي بأن هناك إقبالا كبيرا على بطولة البولينج من الأطفال حيث يشارك يوميا 70 طفلا وطفلة.
وأضاف بأن اللعبة تشهد حماسة من قبل المشاركين الذين يخضعون إلى إرشادات مستمرة، وسط تشجيع من قبل أولياء الأمور الذين ألهبوا القرية حماسا، كما أشاد الجميع بالمستويات اللافتة للاعبين في المنافسة على هذه البطولة.
يذكر أن رياضة البولينغ تعد من الرياضات البارزة والتي حرصت إدارة المهرجان على تنظيمها واستثمار الطاقات بممارسة هذه الهواية ونشرها على نطاق واسع لما تمثله من ثقل على صعيد المنافسات الرياضية المختلفة.
وفي السياق نفسه تستقبل خيمة الفعاليات التي تقام في منتزه الملك عبدالله بالواجهة البحرية بالدمام زوارها الذين سيكونون على موعد مع العديد من الفعاليات المختلفة التي تضمها الخيمة.
وخصص للفعاليات ثلاث خيام ضخمة ومجهزة ومكيفة وتشمل خيمة الأسر المنتجة بمشاركة جمعيات جود، وود، وفتاة الخليج، بالإضافة إلى الخيمة التراثية التي يعرض فيها فعاليات منوعة من الزمن القديم وعروض يومية للحرف والمقاهي شعبية، إضافة إلى مسرح الطفل والفعاليات التي تتسع لـ 5000 زائر، يتخللها عروض لفرقة فعاليات قناة (سبيس تون) الفضائية وإقامة الفعاليات المسرحية التفاعلية.
حرفي يجذب الزوار بلمساته الفنية على الخشب
وفي زاوية أخرى شد الحرفي «يوسف المرحوم» اهتمام زوار خيمة الطفل في الواجهة البحرية في الخبر، بدقة أدائه لفن النحت والحفر على الخشب الذي تعلمه منذ أكثر من نصف قرن، حتى أصبح من أشهر النحاتين في المنطقة.
ويقوم المرحوم الذي شارك في مهرجانات عدة على مستوى الخليج والعالم بممارسة عمله، مستخدماً مطرقته الصغيرة ومسامير الحفر التي يستخدمها في صنع اللوحات الفنية، مثل مجسمات السفن الشراعية والأبواب القديمة والصناديق المتنوعة، وتختلف مدة إنجازه لأعماله حسب النقش ومساحات المجسم، معيداً تاريخ وصناعة الأجداد للأجيال الحاضرة، والرد على استفسارات الزوار والتعريف بالأدوات البسيطة التي يستخدمها، وأكد على حرص الحضور على التعرف على مهن وحرف أجدادهم، مؤكداً أنه على استعداد لتعليم الراغبين من الشباب تعلم الحرفة على أن تكون لديهم إرادة حقيقية في ممارسة العمل متمسكين بالصبر والجهد في التعلم.
من جانب آخر وفي استكشاف لمواهب الأطفال من خلال مشاركتهم في برنامج « قطيف غوت تالنت» وقال المشرف على الفعالية إن البرنامج استطاع التعرف على الكثير من المواهب المشاركة من الأطفال من خلال تأديتهم بعض العروض مثل الغناء والرقص والتمثيل، من بينهم أطفال في السن الثالثة من العمر، لافتاً إلى وجود ثلاثة حكام يقومون بتقييم المشاركات والعروض، مشيرا إلى أن الحضور تجاوز 800 زائر في المجمع، ومضيفاً إلى وجود عروض الشخصيات الكرتونية، وعروض المهرج، ومسابقات وجوائز على الجمهور والمتسابقين، وتم عرض مسرحية فله والأقزام والتي تهدف إلى تعليم الأطفال أهمية مساعدة الآخرين وتقديم يد المساعدة لهم، وعرض بارني، وفعالية للزمن ثمن وهي عبارة عن تحدي بين الأبناء وآبائهم من خلال المسابقات الثقافية التي تعتمد على السرعة في الإجابة، بالإضافة إلى تحدي البلاي ستيشن بين الأطفال والشباب، والرسم والتلوين على الفخار والسراميك وكذلك الرسم على الوجه ووضع الميك أب ونقش الحناء.
رغد: طموحي دراسة الطب والإعلام هوايتي
جانب من الحضور التقينا بالطفلة الموهبة، الطفلة رغد الخالدي هي إحدى المشاركات في الفعاليات المقامة في مجمع الراشد التجاري بالخبر، ولكن طموحها لم يتوقف عند حاجز المشاركة ودفعها إلى عرض إمكانياتها بالمشاركة في التقديم على مسرح الفعاليات ومخاطبة الأطفال بلغتهم وأيضا مشاغبتهم ببعض المواقف الكوميدية والاستفزازية.
نجحت رغد في العزف على أوتار الأطفال وجذب الأنظار إليها وأصبح الكثير من أبناء جيلها يتوافدون لمشاهدتها بعد أن ذاع صيتها وانتشرت مقاطع مصورة لأدائها بين الكثير حتى أصبحت نجمة مشهورة في أعينهم.
رغد التي تدرس في السنة الثالثة تحدثت بكل عفوية عن نفسها بقولها إنها تهوى الإعلام والتقديم وتسعى إلى صقل موهبتها من خلال الممارسة فهي تستمتع بموهبتها وتسعد كثيرا إذا شاهدت البسمة على وجه الأطفال. وعن خططها المستقبلية أشارت إلى أنها لا تفكر في دراسة الإعلام وأنها سوف تركز أكثر في دراستها حتى تستطيع التسجيل في كلية الطب لتتخرج طبيبة لأن ذلك هو يتناسب مع طموحها.