الجزيرة - المحليات:
تعمل المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني على توفير البرامج التدريبية لأبناء وبنات الوطن في مختلف مناطق المملكة، من خلال التوسع في إنشاء وتشغيل كليات ومعاهد تستوعب الإقبال المتزايد على برامج التدريب التقني والمهني من خريجي وخريجات المرحلة الثانوية . وأوضح محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص, أن ميزانية المؤسسة لهذا العام ستساعدها على المضي قدماً نحو استكمال تنفيذ مشاريعها الإنشائية المتوقع أن يبلغ عددها خلال الأعوام الأربعة المقبلة ( 67 ) كليّة منها حوالي ( 38 ) للبنين، و ( 29 ) للبنات، بهدف رفع الطاقة الاستيعابيّة إلى ( 150 ) ألف متدرب ومتدربة من خريجي وخريجات الثانويّة العامة، لزيادة فاعلية التدريب التقني ، وتوفير البرامج التدريبية بالجودة والكفاية التي يتطلبها سوق العمل بالمملكة .» وأكد أن مشاريع المؤسسة الإنشائية التي تم اعتمادها مؤخراً خلال العام المالي الماضي والحالي والبالغ عددها ( 49 ) مشروعاً بمختلف مناطق المملكة, تمّ إعداد الدراسات والتصاميم لها لتلائم عمل هذه الوحدات وبما يتوافق مع البيئة المحيطة للمشروع، مع الالتزام التام بالمعايير الهندسية العالمية في التصميم وتحقيق اشتراطات السلامة. وأبان الدكتور الغفيص أن المؤسسة أنجزت عدداً من تلك المشاريع في وقت قياسي, حيث تم استلام ( 26 ) مشروعاً تدريبياً العام الماضي 1435 / 1436هـ, التي تنوعت ما بين كليات للبنين وصل عددها إلى ( 10 ) كليات, في الرياض منها ( 4 ) مشروعات وكلية واحدة في الشرقية وكلية واحدة في المدينة المنورة وكلية واحدة في جازان, وعدد ( 3 ) كليات في مكة المكرمة, وفي قطاع البنات تم استلام ( 6 ) كليات توزعت بين مناطق الرياض وعسير والحدود الشمالية بمعدل مشروع واحد لكل منطقة, وفي المنطقة الشرقية بلغ عدد المشاريع ( 3 ) كليات للبنات, أما بالنسبة للمعاهد، فقد استلمت المؤسسة ( 10 ) معاهد بمعدل معهدين في منطقة عسير ومعهدين في المنطقة الشرقية ومعهد واحد في كل من مناطق الرياض والقصيم ومكة المكرمة وجازان والجوف والباحة. وأفاد محافظ المؤسسة أن المؤسسة مستمرة في التوسع في إنشاء وتشغيل مشاريعها التدريبية لاستيعاب المتقدمين على البرامج التدريبية التي تنفذها والتي يتم تصميمها وفق احتياجات سوق العمل السعودي, وتحرص المؤسسة على توفير البرامج التدريبية في مختلف مناطق المملكة,حيث تم البدء في تنفيذ ( 41 ) مشروعاً تدريبياً اُعتمدت في ميزانية العام 1435 / 1436هـ, تم توزيعها بمختلف المدن والمحافظات, وجار حالياً ترسية 4 مشاريع, كما تمّ أيضاً اعتماد ( 4 ) مشاريع جديدة في ميزانية العام الحالي 1436 /1437 هـ جاري العمل على تصميمها, وستطرح قريباً في منافسة عامة وهي مشروع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية للتدريب برابغ, ومشروع الأكاديمية الوطنية للطاقة بالدمام, والكلية التقنية للبنات بالخبر, والكلية التقنية للبنين بمكة المكرمة.