تبوك - فائز التمامي:
تواصل مديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك تطبيق الخطة الشاملة لمواجهة الطوارئ والحوادث لهذا العام 1436هـ والتي تهدف إلى تعزيز الإجراءات الوقائية ضد الحوادث وسرعة الاستجابة في التعامل معها والتخفيف من آثارها وتراعي هذه الخطة طبيعة المخاطر المتوقعة في كل محافظة تبعاً لظروفها الجغرافية والمناخية والكثافة السكانية بها.
وأوضح المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك العقيد ممدوح العنزي لـ «الجزيرة» أن خطط وتدابير الدفاع المدني تعتمد على محورين أساسيين الأول يتعلق بالجانب الوقائي ويتضمن تكثيف البرامج والأنشطة التوعوية للوقاية من الحوادث التي تدخل في نطاق عمل الدفاع المدني بما في ذلك الحوادث المنزلية وحوادث المنشآت التجارية والمدن الترفيهية والأسواق وذلك عبر وسائل الإعلام المختلفة ولوحات الطرق، كما يشمل المحور الوقائي جولات لتفقد إجراءات وأنظمة السلامة ومخارج الطوارئ في الوحدات السكنية المفروشة والفنادق والمطاعم والأسواق والمراكز الترفيهية, والتأكد من صلاحيتها ومطابقتها لاشتراطات السلامة الوقائية وذلك من خلال عدد من الفرق والوحدات الميدانية التي تعمل على مدار الساعة, وتقوم بتطبيق الإجراءات النظامية بحق المنشآت المخالفة لأنظمة واشتراطات السلامة، والمحور الثاني من الخطة يهدف لتحقيق سرعة الاستجابة في التعامل مع جميع البلاغات عن الحوادث, وذلك من خلال خارطة لانتشار وتمركز وحدات الدفاع المدني المتخصصة في أعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف, والمجهزة بكافة الآليات والمعدات في جميع المواقع والأحياء السكنية التي تتزايد فيها احتمالات وقوع الحوادث, مثل شبكات الطرق السريعة والمجمعات التجارية والصناعية والأسواق والتجمعات البشرية تبعاً لنوعية المخاطر المتوقعة والتي يتم رصدها من خلال أعمال المسح الوقائي أو عبر فرق رصد وتحليل المخاطر, واستخدام أحدث تقنيات الاتصال في تلقي البلاغات وتحديد موقع المتصل وأفضل الطرق للوصول إلى مكان الحادث في أسرع وقت ممكن.