القاهرة - نهى سلطان:
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري على قوة ومتانة العلاقات المصرية الخليجية ، حيث أشار شكري في لقاء مع طلبة الكلية الحربية بالقاهرة إلى جولته الخليجية الأخيرة ودورها في تعزيز العلاقات بين مصر ودول الخليج بما يحفظ الأمن القومي العربي كما أشار شكري فيما يخص الاتفاق النووي مع ايران إلى ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي.
فيما دار نقاش مفتوح بين شكري وبين طلبة الكلية أجاب فيها شكري على أسئلة الطلبة والتي تمحورت حول القضايا الإقليمية والدولية التي تهم مصر وعلى رأسها العلاقات المصرية الخليجية خاصة بعد ثورة الثلاثين من يونيو والجهود المصرية لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، وتداعيات الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة الدول الست الكبرى، صرح السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية أن شكري استهل اللقاء بالتأكيد على الأهمية الكبيرة لثورتي 25 يناير و30 يونيو وتاثيرهما على السياسة الخارجية المصرية ومستقبل الاستقرار في مصر والمنطقة.
وأشار إلى أن مصر وخاصة بعد انتخاب رئيس الجمهورية بدأت بالفعل في استعادة قوتها ودورها المؤثر في المحيط الإقليمي والدولي فضلاً عن عودتها بقوة إلى بعدها الإفريقي. وأضاف المتحدث أن وزير الخارجية تناول خلال اللقاء نشاط السياسة الخارجية المصرية في العديد من الملفات الهامة والحساسة وخاصة تطورات الأوضاع في كل من سوريا واليمن وليبيا، بالاضافة إلى بعض الملفات الهامة مثل قضية الإرهاب التي تضرب العديد من دول المنطقة والعالم مستعرضاً الجهود المصرية في هذا الإطار، وتطرق إلى ملف سد النهضة وجهود مصر فى هذا الإطار.