الدمام - ظافر الدوسري:
اشتكى طلاب من حاملي شهادة الدبلومات الصحية «صيدلة» ويعملون في وظائف في القطاع الحكومي والخاص، من الحرمان في إكمال دراستهم الجامعية وعدم التطبيق عبر برنامج التجسير, كما هو الحال في التخصصات الأخرى التي أُعلن عن نتائج القبول فيها.
وذكروا أن تطبيق التجسير أصبح هاجساً لكل الطلاب وأن حلم إكمال الدراسة والحصول على البكالوريوس تضاءل بعد تجاهل العديد من الجامعات وإعلان الوعود التي لم تتحقق. وقالوا في شكواهم لـ(الجزيرة): إنه ومنذ اعتماد برنامج التجسير لحملة الدبلومات الصحية عام 2010 م من قبل وزارة التعليم ليحصل أصحابها على درجة البكالوريوس في عدة تخصصات صحية مثل: الأشعة، المختبر، التمريض.. إلخ, إلا أن تخصص الصيدلة واجه رفضاً كبيراً من قبل كليات الصيدلة في جميع أنحاء المملكة. وأضافوا في عرض رسالتهم المكتوبة أن كليات العلوم الطبية التطبيقية لم تتوان في تطبيق هذا البرنامج وتجاوبت مع من يريد إكمال دراسته للحصول على البكالوريوس، إلا أن خريجي دبلوم الصيدلة واجهوا العكس تماماً من قبل كلياتها أي كليات الصيدلة. وقال نبيل العبدلي، إنه على الرغم من المطالبات منذ قرابة الخمس السنوات إلا أن كليات الصيدلة تتحجّج بحجج ليس لها أي مبرر سوى لحاملي دبلوم الصيدلة الراغبين بإكمال دراستهم، مضيفين أن العجيب في الأمر أنك تجد في نفس الجامعة كلية التمريض تطبّق برنامج التجسير. ونوّه خالد الشمري، إلى أن قرار نظام الخدمة المدنية بما يخص التجسير مقتصر على الجامعات الحكومية فقط ويمنع من الجامعات الأهلية مما يشكل عائقاً حقيقياً أمام خريجي دبلوم صيدلة, إذ إن من الحلول السريعة لهذه المشكلة إيجاد مقاعد دراسية لحاملي دبلوم الصيدلة بالجامعات الأهلية.