صباح،
يتدلى من ضحكات عيد،
يبعث في الروح
غناء طريق،
ويأتي بك باسما،
من بيت جارنا العتيق،
وأنت تهندم طاقيتك (الزري)
مبتسماً لزهور
فستاني السكري،
فتهمس: إنتِ حلوة.
فابسم،
وتبسم (بكلات) شعري.
هذا الصباح،
حولنا عندليب
رقيق يحوم،
يغني لنا،
ويغمز لنا،
فهات يدك،
فما زال بين حناء يدي
حلوى (العسل)،
وفي ثغري سكر
(الحلقوم).
1 شوال 2015
- تركية العمري