«الرياضة هي سمو الأخلاق والروح» و «الرياضة تزرع المحبة والإخاء والألفة بين جميع الرياضيين».. لقد مرت الرياضة السعودية في عصور سابقه بميزة الترابط بين جميع الفرق سواء لاعبين أو رؤساء أو جماهير، كان الجميع كاليد الواحدة وكالجسد الواحد تسود بينهم المحبة والاحترام والتقدير.
في وقت سابق لا توجد فروقات ولا تعصبات ولا أحزاب ولا تغريدات كما هو الحال لوضع رياضتنا الحالي، وما أصابها من أولئك المفسدين والجهلة والتزام الصمت من عقلاء الرياضة سواء مسئولين أو اتحاد الكرة.
إننا في هذه الفترة نمر بمنعطفات خطره تشكل خطراً يهدد رياضتنا، خصوصاً وأن جماهيرنا الرياضية تتشكل من أولئك المتعصبين الذين أصبحت التقنيات الحديثة إحدى الوسائل التي ساعدتهم في ذلك، فقد انتشر في الآونة الأخيرة بعض التغريدات من مفسدي رياضتنا ونزع الروح الرياضية من جماهيرنا، فقد أثارت المشاكل وأثارت التعصب بينهم ولكن!.
السؤال الذي يطرح نفسه : أين اتحاد الكرة من أولئك المتعصبين؟
أين موقف الرئاسة العامة لرعاية الشباب من الجهلاء الذين ليس لديهم سوى زرع الفتن وإثارة المشاكل بين الأوساط الرياضة في مملكتنا الحبيبة؟
أخيراً وليس آخراً أتمنى من الرئاسة العامة لرعاية الشباب تدارك الأوضاع ووقف أولئك المتعصبين ووضع حد لتلك الأقلام الفاسدة التي هدفها إفساد الرياضة في أنديتنا وبين لاعبينا وكذلك جماهيرنا.
مطلق ناصر الشلوي - الرياض