مبادرة مركز جمباز الرياض باستضافة أيتام جمعية إنسان في الإفطار الخيري الذي أقامه المركز بدعم الأستاذ ناصر الجفن يدعونا إلى إعادة النظر في الأهداف التي أنشئت من أجلها الأندية والاتحادات الرياضية، فكثير من الأندية والاتحادات الرياضية تسعى لتحقيق أهداف رياضية فقط على حساب الجانب الإنساني والاجتماعي.
من هنا يجب إعادة النظر في تحقيق الأهداف التي أنشئت وتأسست من أجلها الأندية والاتحادات الرياضية، وذلك من خلال التفاعل والحضور الإنساني والاجتماعي والمساهمة في تحقيق الأهداف الحقيقية لها (دينية- ثقافية- اجتماعية).
الأندية والاتحادات الرياضية مطالبة بالتفاعل والحضور الاجتماعي من خلال دعم الجمعيات والمؤسسات الخيرية، وذلك من خلال:
* دعوة منسوبي جمعية إنسان للأيتام والمعوقين وغيرهم خلال الإفطار الرمضاني واستضافتهم في البرامج والأنشطة والمناسبات الرياضية كافة.
* استقطاب الأندية من تلك الجمعيات ودعمهم وإتاحة الفرصة لهم بممارسة الألعاب الرياضية لدى الأندية والاتحادات الرياضية وتسجيلهم رسمياً.
* استضافة مجموعة من منسوبي تلك الجمعيات خلال معسكرات ومشاركات ومباريات الأندية والمنتخبات الرياضية وبجميع الألعاب.
* دعم تلك الجمعيات دعماً مادياً، وذلك من خلال الاستقطاع المادي من مداخيل وإعانات الأندية والاتحادات ودعم أعضاء الشرف.
* دعم وتبني الموهوبين والمبدعين من تلك الجمعيات الخيرية (المصورين- المصممين- المتعلمين....) وإتاحة الفرصة لهم بالتعاون والعمل الرسمي.
* تحديد يوم في السنة لليتيم ويوم للمعوقين تتفاعل معه جميع الأندية والاتحادات الرياضية.
وغيره كثير من الأفكار والآراء التي يجب أن تساهم الأندية والاتحادات الرياضية في تحقيقها، وذلك دعماً للجانب الإنساني والاجتماعي.
- فهد الخضير