برلين - (د ب أ):
أصبحت عصا السيلفي المنتشرة في المدن الأوروبية بقدر السائحين الذين يستخدمونها. وحظر مديرو عدد متزايد من المتاحف ومدن الملاهي والملاعب الرياضية استخدامها معتقدين أنها تشكل خطراً أمنياً. وعلى سبيل المثال، قام منظمو بطولة ويمبلدون للتنس للعام الحالى بجمع عصي السيلفي إلى جانب المدي ورذاذ الفلفل والمخدرات غير القانونية.
وأعلن المنظمون في نيسان - إبريل أنه بالتزامن مع فعاليات رياضية كبيرة أخرى ومقاصد ثقافية لن يتم السماح باستخدام عصا السيلفي في ويمبلدون. وهذا لم يمنع المشجعين من أن يطلبوا من اللاعبين الحصول على صور سيلفي (بدون عصا) بعد المباريات.
وقالت اللاعبة الألمانية أنجليكه كيربر: «أحب فعل هذا».. مضيفة أنه غالباً ما يطلب منها التقاط صورة سيلفي معها أكثر من الحصول على توقيع. وحظرت أيضاً أكبر مدينة ملاهي في ألمانيا عصا السيلفي.. وقال المتحدث باسم مدينة الملاهي ياكوب فال: إن الظاهرة بدأت الشتاء الماضي.
ويقول إن عصا السيلفي تشكل خطراً أمنيا لأنها تصل إلى ما بعد مقعد الضيف الذي يحملها. ومدينة الملاهي الألمانية ليست الوحيدة في هذا الشأن.
فبعدما قام أحد الأشخاص باستخدام عصا السيلفي خلال ركوب إحدى الألعاب في ديزني لاند في كاليفورنيا، تم حظر الأداة أيضاً هناك وقالوا مجددا إنها تشكل تهديدا أمنياً.
كما حظرتها ديزني لاند باريس في نفس الوقت.
وقامت مؤسسة سميثسونيان الأمريكية -إلى جانب مجموعتها المكونة من 19 متحفاً ومعرضاً وتسعة معاهد بحثية وحديقة حيوان واشنطن- بحظر أيضاً عصا السيلفي وانتهجت نفس النهج متاحف كبيرة في بوسطن ونيويورك ولوس أنجليس. ووصل الأمر إلى حد أن شركة سامسونج للإلكترونيات جعلت من عصا السيلفي مصدراً للسخرية.
ويقول إعلان سامسونج إن عصا السيلفي تحول الأشخاص إلى «سردين بشري» عن طريق حشرهم في إطار صورة.
وهدف المصنع هو استعراض مزايا استخدام إحدى الكاميرات بعدسات عريضة الزاوية مثل تلك الموجودة في هاتفها جالكسي.