12 قتيلاً على الأقل وجرحى في قصف بالبراميل على مدينة الباب ">
دمشق - وكالات:
قال المرصد السوري: قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة صباح أمس مناطق في قرية قصر البريج في ريف حلب الشمالي الشرقي، والتي يسيطر عليها تنظيم داعش ما أدى إلى مقتل 12 مواطناً على الأقل بينهم أطفال، إضافة لسقوط عشرات الجرحى، وعدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود بعض الجرحى في حالات خطرة.
كما أعلنت رئيسة «اتحاد جمعيات الصحافيين الإسبان» يوم الثلاثاء أن ثلاثة صحافيين إسبان فقدوا في سورية منذ نحو عشرة أيام.
وقالت إلسا غونزاليس في تصريح إلى محطة التلفزيون العامة الإسبانية «تي في أي»، «في الوقت الحاضر بإمكاننا فقط التحدث عن اختفاء»، موضحة أن لا أخبار عن الرجال الثلاثة منذ 12 تموز (يوليو) الجاري، أي عندما كانوا موجودين في منطقة حلب.
وكان الصحافيون الثلاثة وصلوا إلى سورية في العاشر من تموز وفُقد أي اتصال بهم في الـ 12 من الشهر نفسه. ولم يعرف ما إذا كانوا معاً ولأي وسائل إعلام يعملون.
وسبق لأنطونيو بامبلياغا أن أرسل تقاريراً إلى وكالة «فرانس برس» عن سورية حتى العام 2013. وتعاون خوسيه مانويل لوبيز مع «فرانس برس» كمصور في مناطق نزاع عدة في العالم منها سورية حتى العام 2013.
وأضافت رئيسة اتحاد جمعيات الصحافيين «هذه المنطقة شهدت معارك عنيفة وبالتالي هناك ما يستدعي القلق».
وما زال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين الفرقة الرابعة وحزب الله اللبناني من جهة والفصال المقاتلة من جهة أخرى في مدينة الزبداني ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي والمروحي ما لا يقل عن 10 ضربات منذ صباح أمس على مناطق في المدينة، وسط سقوط عدة صواريخ يعتقد بأنها من نوع ارض- أرض على مناطق في المدينة، كما جددت قوات النظام قصفها لمناطق في بلدة الطيبة بالغوطة الغربية دون أنباء عن إصابات، بينما اختطف مجهولون يوم أول أمس عنصراً من قوات النظام في مدينة قدسيا واقتادوه إلى جهة مجهولة، كما قصفت قوات النظام مناطق في المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي ولم ترد أنباء عن إصابات
كما دارت اشتباكات بين وحدات حماية الشعب الكردي وعناصر تنظيم داعش في محيط بلدة تل السمن بريف الرقة الشمالي وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، حيث يشهد الريف الشمالي للرقة منذ أسابيع اشتباكات ومعارك كر وفر بين الوحدات الكردية المدعمة بطائرات التحالف وبمقاتلين من فصائل مقاتلة من جهة، وعناصر التنظيم الذين يحاولون الحفاظ على مناطق سيطرتهم التي تتعرض لقصف متجدد من قبل طائرات التحالف.